القصه ديال اليوم على واحد الانسانه اللي اختارها الله سبحانه وتعالى بين الملايين عاشت حياتها في نقاء وطهاره بعيده على الناس عاديه كيف ما كنعرفو داخله سوق راسها يعني كانت كتعرف حاجه وحده هي العباده سبحان الله بالليله ونهار في لحظه وده حياتها غادي تقلب 180 درجه تخيل معايا كنت وسط هدوء وسكينه وفش اتلقى راسك حامل برساله عظيمه من عند الله سبحانه وتعالى حتى هي بده ما عرفه والو وعلاش وعدد المفروض منها انها تشرح القوم ديالها شنو واقع صراحه هذ القصه نغير فيها ايمان وص فيها معجزه معجزه عظيمه اللي كتبين ان الله سبحانه وتعالى ماكي ختارش العباد
دياله عبثا بزاف ديال المرات كنسمع المعجزه ديال الانبياء كنقول سبحان الله مثال بحال المعجزه دي النبي صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر او سيدنا سليمان اللي كان يسخر الرياح طبعا هذه امور الله سبحانه وتعالى كان يسخر العباد دياله من الرسل دياله لكن هذه المره المعجزه جت من عند الله سبحانه وتعالى معجزه عظيمه اللي جا بها الله سبحانه وتعالى وخلتنا نعرف القوه دياله والقدره دياله ونعرفو انه على كل شيء قدير كيف العاده بلا بزاف دي المقدمات اليوم غادي نتكلموا على امنا مريم عليها السلام غادي نتكلموا عليها هي شكون وعلاش الله سبحانه وتعالى اختارها هي
بالضبط وغادي نعرفوا حتى اللحظات اللي عاشتها الصعيبه او كيف عاشتها وكيفاش حتى وجهت الكلام ديال الناس قدر تعيش مع سر اللي في الاخر غادي يغير الحي ديالها كامله ودابا يلا [موسيقى] نبدا في واحد الزمن في بني اسرائيل كانوا جوج ديال الانواع ديال الناس الناس الصالحين اللي كان كيعيشو في الطاعه ديال الله سبحانه وتعالى و كتغا عليهم التقوى والرحمه ومن الجهه الاخرى كانوا الناس فاسدين كافرين كيعمل المنكرات وطبعا كانت بيناتهم بزاف ديال الاختلافات في الافعال وفي العبادات لكن واحد العائله في بني اسرائيل تشرات بالصلح والتقوى هي عائله ال
عمران الله سبحانه وتعالى اصطفاها من بين الناس من باقي العائلات و كانت هذ العائله مباركه وكل افراد ديالها كانوا كطع الله سبحانه وتعالى وكعبه حق العباده كيف ما قال الله سبحانه وتعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عم على العالمين عمران كان رجل صالح ومؤمن بالله سبحانه وتعالى وكان من اهل العلم والتقوى والزوجه دياله كانت صالحه والزوجه ديالو كانت ديما كدع الله سبحانه وتعالى بصدق وكل اخلاص و كانت ديما عندها دعوه من الله سبحانه وتعالى ديما كدع الله سبحانه وتعالى انه يعطيها ولد صالح ولد يخدم الدين ديال الله
سبحانه وتعالى ويكون ذريه طيبه وفي يوم من الايام شافت واحد الحاجه عجيبه امر غريب شافت طائع صغير كطعم الاولاد دياله شفت هذا المنظر الشكل كيفاش طائر صغير كيع الاولاد دياله بكل حب وفي هذ اللحظ بالضبط حس بشي حاجه في شكل قال انا باغي نكون ام دابا غادي ندعي الله سبحانه وتعالى وهنا دعتنا الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى يرزقها بولد وهنا خذت واحد الوعد قالت ال رزقني الله سبحانه وتعالى بولد غادي يكون خدام في بيت المقدس غادي نخليه يعبد الله سبحانه وتعالى تما وخدم في ذاك المكان الطاهر وكانت حاسه ان الله سبحانه وتعالى غادي يستجب للدعوه ديالها وعارفه
بطني محرره فتقبل مني انك انت السميع العليم وسبحان الله دزت غير ايام والله سبحانه وتعالى والرحمه دياله زقها بنعمه عظيمه وفعلا كانت حامل ويوم بعد يوم وهي حامل كتمنى ان هذا الولد يكون طيب وفي نفس الوقت كانت كتع الله سبحانه وتعالى انه يقدر على التربيه دياله ويكون صالح ولكن ملي ولدت هنا كانت المفاجاه هي كانت كخي انه غادي يرزق الله سبحانه وتعالى بوالد حيت كانت كتقول في قلبها ان الوالد هو اللي غادي يخدم في بيت المقدس ولكن ولدت
بنت ودابا كتشوف ان هذه بنت وماشي واللد هنا جاتها صدمه كبيره وبدات كتقول كيفاش غادي نوفي بالنظر ديالي انا ربي نظرت لك بمولود ولكن هذه بنت شنو غادي ندير دابا واش نديها لبيت المقدس كيفما قال الله سبحانه وتعالى فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى وفي هذه اللحظه حست بالخوف بدات كتقول ان الاولاد هم اللي كيخدمو بيت المقدس ماشي البنات كل واحد عنده بلاصته واصلا وخا انا نبغي نقاوم كيبغيو الاولاد هذه الخدمه ديال الاولاد ماشي ديال البنات ولكن سبحان الله عائله ال عمران والزوج دياله كانوا مؤمنين بالله سبحانه وتعالى
كانت عندها اليقين ان الله سبحانه وتعالى هو اللي كيحكم كيف بغى هوو الواحد اللي اختار هذ المره وقالت انا اللي في بالي غادي نديره يا ربي هذه بنت ولكن الحكمه ديال الله سبحانه وتعالى في كل شيء ولا كنت انا باغيه الولد وانا ندرت ما في بطن ديالي انه غادي يخدم في بيت المقدس حتى دابا غادي نديها لانها كانت حاسه ان هذ البنت في شكل وهنا سمتها مريم وهنا طلبت من الله سبحانه وتعالى انه يعصمها من الشيطان وماشي غير هي هي والذريه دي ديالها سبحان الله لانها كانت حاسه انه مرزقهاش الله بوالد هذ البنت غادي يرزقها الله سبحانه وتعالى بوالد كيف ما قال الله
سبحانه وتعالى ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم يعني اللي جا من الذريه ديال مريم عليه السلام غادي يكون محمي من الشيطان الرجيم والنبي صلى الله عليه وسلم قالها في واحد الحديث ما من مولود الا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل سرخا من مس الشيطان الا مريم وابنها تخيل معايا اي واحد من الذريه ديال ادم عليه السلام اول لحظه ديال الولاده الشيطان بال الحقد دياله يلمس المولود الجديد يعني ذك الغوه اولا الصرخه الاولى اللي كيكون كيبكي فيها الطفل ماشي ديال الولاده فقط ولكن الاثر
ديال الشيطان كين غزو الشيطان سبحان الله مريم عليه السلام والبن ديالها عيسى عليه السلام الله سبحانه وتعالى حماهم منلمس الشيطان نهائيا غير هذ المعجزه كت برهان على القدسيه اللي عطاها الله سبحانه وتعالى لمريم عليه السلام والابن ديالها من بعد ما ولدت هذ البنت الام ديالها ما نستش النظر ديالها وقرت انها توفي بالوعد ديالها ل الله سبحانه وتعالى وخا مريم باقى صغيره قدتها البيت المقدس بنيه صافيه وبغرض واحد هي تكون هذ البنت مخلصه الله سبحانه وتعالى وتعبد حق العباده وتعيش حياتها كامله في الخدمه ديال بيت المقدس لكن سبحان الله هنا القوم ملي سمعوا ان ال
عمران جابوا واحد الطفله صغيره نظرتها الا ديالها باش تخدم في بيت المقدس كلشي بغى يتكفل بها الناس كاملين تجمعوا الكهان والعبد وحتى الصالح حين من كل مكان جو كل واحد فيهم كيقول انا اللي غادي نتكفل بها الذا سولتي راسك وقلتي علاش باغين يتكفلوا بها كاملين غادي نقول لك ان العائله ال عمران كانوا مروفي الناس صالحين ومادام العائله ديالها صالحين يعني هذ الطفله غادي تكون صالحه نعطف عليها تقدر تعطف علينا كانوا حاسين وكانوا كيشوفوا فيها شي حاجه في المستقبل لكن هنا بدات المشكله كل واحد فيهم باغي يتكفل بها وباغي يرعاها ويوفر لها كل شيء ل من الاكل ديالها ولا
هي انهم سيبوا الاقلم ديالهم في النار والقلم اللي رجع ضد التيار هو غادي يكون الفائز وكل مره كانوا كيعمل الاقلام كان كيرجع القلم ديال زكريا عليه السلام والله سبحانه وتعالى اكد هذ القصه في كتابه العزيز وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون وهدشي ك ياكد ان الله سبحانه وتعالى هو اللي اختار لها الاصلح هو اللي كتب لها الامور بحكمه كبيره المهم زكريا عليه السلام خد مريم عليه السلام وعملها
في بيت المقدس مكان مقدس ومرتفع حدا المحراب اللي مخصص للعباده ديال الله سبحانه وتعالى عملها زكريا عليه السلام في بلاصه باش تكون هي مرتاحه وتقدر تعبد الله سبحانه وتعالى بلا ضجيج ديال الناس وحتى شي حاجه ما تقدر تشوش على العباده ديالها و مريم عليه السلام كانت عابده الله سبحانه وتعالى كانت كتخدم في بيت المقدس و كتقدير كامله في الاوقات ديال الفراغ ديالها كانت كتف نفسها للعباده كتحاول تقرب من الله سبحانه وتعالى بكل قلبها وبكل روحها وزكريا عليه السلام كان راعي ليها ومكلف بها وكيفر لها كل شي ولكن هنا سبحان الله بقت كتوقع امور غريبه كانت كتش
لانتباه ديال زكريا عليه السلام لان مريم عليه السلام ما كانش مجرد طفله عاديه كانت مختلفه كان قلبها عامر بالايمان على هذا الشي كان زكريا عليه السلام كيحر عليها بزاف كل مره كان يزورها في المحراب ديالها باش يطمئن عليها ويشوفها نقصها شي حاجه ولكن سبحان الله كل ما كان كيجي لعندها يلاحظ الامر غريب يلقى عندها طعام من غير الموسم دياله مثال طعم ديال الصيف في الشتاء طعم ديال الشتاء في الصيف هشي اللي خلى زكريا عليه السلام يسول هو مستعجب يا مريم مين جبتي هذا الشي مين جبتي هذا الرزق هنا مريم ك تجاوبه بجواب بسيط ولكن عظيم ومن عند الله والله يرزق من يشاء
( بغير حساب سبحان الله غير هذا الامر كورينا مريم عليه السلام كيفاش كانت قريبه من الله سبحانه وتعالى وكيفاش الله سبحانه وتعالى كان ك يكرمها ويبارك ليها حتى الرزق كان يجيها بطريقه مختلفه خارق للعاده كيف ما قال الله سبحانه وتعالى كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقه قال يا مريم ان لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب وشو من الايام كانت مريم عليه السلام واقفه في الصلاه خاشعه و متضر عن الله سبحانه وتعالى وفجاه جت عندها الملائكه غير تخيل ميا هذا الموقف العظيم مريم كانت خاشعه عن الله سبحانه وتعالى في هدوء ديال
العباده وفجاه كتسمع صوت ديال الملائكه كي عيطوا ليها يا مريم بطبيعه الحال غادي تقول شكون اللي عيط لي وهان جت البشرى العظيمه من عند الله سبحانه وتعالى الملائكه قالوا لها كلام كيف ما قال الله سبحانه وتعالى يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك اصطفاك و على نساء العالمين الله عز وجل خطرك من بين الناس انت واحده من خير نساء العالمين هنا قالت لها الملائكه يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين وهدشي كان تكليف وتشريف كبير ليها باش تستمر في الطاعه ديال الله سبحانه وتعالى وتخضع عليه بالجوارح ديالها باش تستمر في العباده ديالها وتزيد في
الخشوع ديالها وتكون قدوه للناس في التقوى والطاعه والنبي صلى الله عليه وسلم وضح المكانه ديال مريم عليه السلام في واحد الحديث وقال خير نساء العالمين اربع مريم بنت عمران وخديجه بنت خويلد واسيه امراه فرعون وفاطمه بنت محمد هذ النساء الاربعه كانوا امثله عظيمه للصبر والايمان والتضحيه وكل واحده عندها قصه كتشه العظمه ديالها مريم بنت عمران اللي كان عندها اظم رساله خديجه بنت خويلد الزوجه اللي كانت كتس عند النبي صلى الله عليه وسلم في البدايه ديال الدعوه وقفت معه بالمال دياله بكل ما اوتت من قوه اسيه امراه فرعون اللي امنت من الله سبحانه وتعالى
وصبرت على الطغيان ديال فرعون وفاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت نموذج ديال الطهاره والتقوى وزد النبي صلى الله عليه وسلم وقال وفضل مكان ديال عائشه رضي الله عنها على باقي النساء وقال وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام هذا الكلام كيبين كيفاش الاسلام رفع القيمه ديال المراه وكرمها ملي اصطفاها الله سبحانه وتعالى وطهرها هنا الملائكه كيفما قلت امرت السيده مريم عليه السلام انها تزيد في العباده ديالها والطاعه يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين وهكذا كانت مريم عليه السلام في بيت المق كعبد الله سبحانه وتعالى
وكتخدم وكتش حياتها الطاهره بالخد الله سبحانه وتعالى ومريم عليه السلام كانت قليله الخروج كتخرج غير للضروره وفي واحد النهار خرجت الحاجه بعدت شويه على بيت المقدس وهنا شافت قدامها راجل تفجات وقالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيه يعني ال كنت كتخا من الله بعد مني وهذا الرجل ما كانشي شخص عادي كان جبريل عليه السلام اللي ثمت ليها على هيئه بشر وهنا قال لها انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا انا مريم عليه السلام تفجات قالت له شنو كيفاش كيفاش غادي يكون عندي ولد وان ما عمري ما تزوجتما عمره اذاني شي بشر انا يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اكو بغيا انا
جبريل عليه السلام جاوبها بكل وضوح ان هذا الامر ديال الله سبحانه وتعالى هو قادر على كل شيء من بعد ما تفاجات مريم عليه السلام جبريل عليه السلام جاوبها بكلمات كتعبر على العظمه ديال الله سبحانه وتعالى وقال لها كذلك قال ربك هو علي هين هذه القدره ديال الله سبحانه وتعالى وهكذا بغى جاوبها بكلمات اللي كتعبر على قوه ديال الله سبحانه وتعالى ولنجعله ايه للناس ورحمه منا وكان امرا مقضيا يعني ان ه الطفل اللي غ تحمل به يا مريم غادي يكون ايه عظيمه ومعجزه للناس وع م واضحه على القدره ديال الله سبحانه وتعالى رحمه رد الله سبحانه وتعالى البشريه وهذا قرار
محسوم وما بقى لمريم عليه السلام الا لخضوع لامر الله وان جبريل عليه السلام نفخ نفخه وهنا نزلت النفخه وقع الحمل بامر من الله سبحانه وتعالى وهذا الحمل اللي غادي يكون بدايه القصه عظيمه قصه ديال النبي عيسى عليه السلام اللي غادي يجيب معجزه ويكون رسول مبعوثا لبني اسرائيل عيسى عليه السلام كان رسول من الله سبحانه وتعالى سرد الله سبحانه وتعالى برساله توحيد احمل الانجيل ويكون سبب لهدايه البشر وسبحان الله اصلا الولاده دياله في حد ذاتها كانت معجزه عظيمه القصه دينا مع مريم عليه السلام غادي توقف هنا وغادي نكمل القصه ديالنا مع عيسى عليه السلام
غادي نعرفوا كيفاش تخلق عيسى عليه السلام وكيفاش مريم عليه السلام وجهه الناس وكيفاش حتى تكلمت مع القوم وشنو وقع هشي كامل غادي نكتشفه في القص الحه الجايه ان شاء الله نتلاقاو السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق