حكايات راحة نفسية قصة عبوش ومحمد

 سلام الله عليكم يا ساده يا حدار حكايتنا اليوم فيها حكمه للصغار والكبار الصغير فيها فايده والكبير فهام زايده وكيف تقولوا الناس ديال زمان اللي تجلس معه في المايده وما تدي منه فايده رفاقت غ زايده

 سمعني يا السامع والغال كلامي حكايتي اليوم فيها مزيه لكل ادامي يحكى يا ساده الكرام انه في واحد القريه في واحد البلاد بعيده كانت ساكنه واحد السيده سميتها عبوش وكانت واحد المراه جميله وطيبه وفيها الخ وكانت مزوجه بواحد السيد كيبيع ويشري فتاع الارت وكانت سميته محمد وحتى هو كان واحد الرجل كريم وطيب وولد الناس وما كان مخليها مخصوصه من حى شي حاجه لا هي ولا ولدهم العيدي وكانوا عايشين واحد الحياه سعيده وما خصهم حتى شي خير عبوش كانت عندها واحد الجاره مصاحبه معها ملي كتكون كملت الشغالات ديال الدار وما عندها ما يدار كتمشي لعند ديك الجاره وكتب تدي وتجي

 معها في الكلام وال هبيله ديال عبوش حيت غير نيه مسكينه ملي كتمشي عند الجاره ديالها كتبقى بقى تعاود ليها على راجلها وعلى ولدها محمد دار ل محمد جاب ل محمد شرى ليا محمد الله يعمرها دار مهلي فيا وما مخلي ما داير عل وكتبى تشكر وتعاود وجارتها غير كتصنع وما عندها ما تعاود لانها ما مزوجه ما عندها ولاد وحيت عبوش مسكينه درويشه وغير دنيه مره مره كتعرض على الجاره ديالها للدار ديالها حيت عارفه ما عندها حتى شي حد والجاره ديالها ملي كدخل عندها للدار وكتشوف ذاك الخير اللي عايشه فيه وكتشوف السي محمد كيفاش كيتم معها وكيفاش كعامل مع ولدها كتبقى تاكل

  داخل منها بالسم والحقد والضغينه والغيره كتاكل فيها من الداخل بحال ما كياكل الجراد الشجر اللي كاين في الجنان ولكن ما كتبين حتى شي حاجه لبوش وملي كتشوف محمد كتبدا دير ذاك الصواب ديال والو كيدير سيدي محمد كيدير معها شي خدمه كذا كذا وذاك الترابين اللي عارفينه كيدير بحال هذا النوع ديال العيالات وغير عبوش المسكينه كدور عينيها هكا ولا هكا الجار ديالها كتبقى تطلع وتهبط في محمد وباغه تاكله بعينيها والهيئه ديال عبوش ما جايبه لدن خبار وعايشه في دار غفلو مشات الايام وجات الايام يا ساده يا كرام و عبوش وراجلها محمد خيرهم تبارك الله كثر وغلت م

  زادت وعايشين في خير وسلام وفي امن وامان والفعه ديال جارتهم يوم على يوم سمها كيتزاد وكثير شي ملي كتشوف محمد مهلي في مرته ومهلي في ولده وهنا يا ساده يا كرام ابليس شمر على دراعه وبدا ك يعمر في الجاره بالسم وبالحق وبالضغط كيوسوكي لها علاش جارتك عندها هذا الخير كامل وانت ما عندك والو وعلاش عبوش عايشه في هذا الخير هذا كامل وانت ما عندك حتى اللي يمدلك كاس ديال الماء وعلاش وعلاش وعلاش وهنا مع الاسف الجاره غادي تطاوع ابليس وغاده تبدا تفكر فيشي طريقه اللي غادي تديرها باش تخلص من عبوش وتنفد هي بمحمد وذاك الخير كامل اللي عنده وتولي هي مولا الدار

 والامر الناهي في الدار كامله وفي يوم من الايام يا ساده يا كرام محمد كان غيبل السوق والعيد ولدهم الصغير المسيد والجاره هي تجي لعند عبوش وقالت له اودي راني مشيت للغابه حطبت شي شويه ديال الحطب ولكن جاني ثقيل واش تقدري تمشي معايا تعاوني ت نهزه فوق من كتافي ونجيبو حتى لهنا عبوش كانت مكمله الشغالات ديال الدار وموجده الامور ديالها وما كان عندها ما يدار وقالت لها ما كاين حتى شي مشكل نمشي معك الا ماكناش غادي نتعقل ملي شدوا طريقهم للغابه ووصلوا لل بلاصه اللي كيح طبوا فيها عبوش هي تقول الجاره ديالها فينو الحطب ما بانش ل الجاره ديالها قالت

 لها لا راه ماشي هنا فين حطبت راه القدام شويه في بقيت الحطب تم غاديين وسط من الغابه واحد شويه بعدوا بزاف على البلاصه اللي كي حطب فيها عبوش هي تقول الجاره ديالها ح احنا فين غاديين راه البلاصه اللي كحطب فيها خلينا اللور قالت له لا راه مازال شويه فين حطيت الحطب ديالي تم غادي نوس من الغابه حتى وصلوا لواحد البلاصه ما فيها حتى شي واحد غير هما بجوج اللي كاينين فيها واحد الشويه بدا كيطيح الظلام محمد رجع من السوق دخل للدار دياله كيقلب على مرته عبوش مالقاش كيعيط عليها بسمتها عبوش عبوش عبوش ماكيناش في الدار هو يسول ولد الصغير العيدي قال ليه فين هي

 امك العيدي قاللي حتى هو راه ملي جيت من المسيد مالقيتهاش وما عرفتهاش فين مشات محمد دخل الشك لانه عارف مرته عبوش ما يمكنش ليها تبقى خارج من الدار حتى لهذا الوقت هذا وما يمكنش ليها تمشي لشي بلاصه بلا ما تقولها ليه واحد شويه قال مع راسه واقيلا راه كاينه عند الجاره وبقات جالسه معها وتعطلت خرج من باب الدار وتم غادي لعند الجاره ديالو باش يسول على مرته غير هو خرج من باب الدار وكتب ليه الجاره دياله جايه كتجري من بعيد وكتو عك عك عباد الله عتق الروح محمد ملي شافه كوك مشى كيجري لعند قال ياك ماكاين باس قالت ليه اودي را انا و عبوش مشينا للغابه باش نحطو

 ملي سالينا الحطب وتمينا جايين في الطريق زنا من حدا الدوار ديال الغول عبوش جاها العطش وبغات تشرب مشينا للبير ديال ذاك الدوار وبغينا نسقي منه باش نشربو عبوش ملي تكفات باش تهز الدلو طاحت وسط من البر غوت حتى عيت عك عك يا عباد الله عتقوني عتقوني عتقوني ما جا عندنا حتى شي واحد محمد ملي سمعها قالت ليه راه عبوش طاحت في البير قال لها يلا دابا هذا البير هذا فين كاين مشاو كيجري و حتى وصلوا للدوار ديال الغول ملي وصلوا للدوار محمد عيط على الرجال والناس ديال الدوار كاملين ملي نزلوا القاع ديال البر باش يجبدو عبوش ربما تكون باقى حيه ملي يهبطوا ما تلقاوها

 وماتيلدا عيا وسط من البر مالقاوش المراه طلعوا من البر وقال لهم اودي المراه راه ماكيناش وما كاينش ليها الاثر في هذا البر هذا هنا هما ينقز الناس الكبار ديال الدوار وقالوا لهم اودي هذا البر هذا راه مسكون وكاين فيه واحد الغول وراه 100% ملي طاحت في البر وما نزلت حى شي واحد باش ي جبدها فيديك الساعه الغول شاف ما كاين حى شي واحد خرج وغادي يكون كلاها وهي تنقص الجاره وقالت لهم راه ملي طاحت وطليت باش نشوف فين كاينه بان لي واحد الخيال ماشي هو هذاك وراه 100% غادي يقدر يكون هذاك هو الغول محمد المسكين ملي عرف مرته طاحت في

  البر وكلاها الغول بقى فيه الحال بزاف وبقى كيبكي وخلات في قلب واحد الكيه ما علم بها غير ربي سبحانه وتعالى والجاره حتى هي بقت كتبكي وتعدد على صديقتها وكت سبر في محمد وكتقول لك الله يرزقك الصبر وهكذا يا سادا يا ح الدار ما تتعبو وماتت معها ليام الزينه ولا محمد المسكين غير جالس وكي خمم في مرته وما قادي يدير حتى شي حاجه وال بلاصه اللي مشى ليها وسط من الدار كتفكر في عبوش الله يرحمها مشات ايام وجات ايام يا ساده يا كرام ومحمد مسكين باقي حازن على المراه دياله وولد الصغير العيدي حتى هو مسكين غير يدور ويعيط على ممته وواحد النهار يا سدا ياح

 الدار الجاره غادا تجي لعند محمد وغ تقول له نعل الشيطان وبارك الحسن ونوض تقعد قابل شغال وقابل التجاره ديالك و عبوش الله يرحمها ك تسالك غير الدعاء دعي معها بالرحمه وبالمغرب كه عليك من الحزن والبكا ونوض تخدم على راسك وولدك العيدي انا اللي غ نقابله وغنه فيه وغنت حامل معه مزيان بحال ولدي محمد بيني وبينكم شاف في الكلام ديال الجاره ديالو بزاف ديال المعقول وشحال ما بقى حازن على مرته ماغاديش ترجع للدنيا وحسن ليه ينوض يقابل شغله ويقابل التجاره دياله وداكشي اللي كان محمد نفض على راسه الغبار وممشي يقابل الشغالات دياله والبيع

  والشر دياله وملي كيرجع من التجاره كيلى الدار دياله مقاده و مصوبه والماكل موجوده والدري الصغير حتى هو العيدي واكل شارب لابس والامور غاده هي هذك وهذا الشي كامل كانت [موسيقى] كتكلفة بعيد على الولي الصغير وهي تقول لي سمعني مزيان اسي محمد الناس ديال القبيله بداو كيهضر بزاف قال لي علاش كيهضر قالت له اودي بداو تقولوا هذيك المراه ما مزوجه ما حتى شي حاجه وكد خ لعند هذاك الرجل حتى هو ما عنده حتى شي مراه في الدار وهذا الشي راه عيب وعار على الناس ديال الدوار وبيني وبينك راه عندهم الحق داكشي علاش راه ماغاديش نقدر نبقى نجي لعندك للدار

  ديالك محمد هو يقول لها ايوا الحل اشنو هو قالت لي الحل سيدي محمد راه بين يديك وراك انت عارف كلشي قال لي ودي ما فهمتك شنو بغيتي تقولي قالت له اودي اذا بغيتيني نبقى نجي للدار ديالك ونقابل لك شغال ونقابل لك ولدك تزوج بي على سنه الله ورسوله هكذا الناس ديال القبيله ولا الناس ديال الدوار حتى واحد فيهم ما غ يبقى يهضر وغن سدو ليه ف فمهم محمد جلس واحد الشويه وبدا كيفكر مع راسه كي ت نقولوا كيضرب اخماس في اسداس وهو يقول مع راسه دابا انا عاد غادي نمشي نقلب على شي مراه ونسولف عليها ونشوف كيفاش دايره وكذا وكذا علاش علي من هذا الشي كامل وها المراه هاه

 قدامي كتعرف ني وكع فها واللي نعرفوه خير من الليي ما نعرفوه وهو يقول للجاره دياله ما كاين حتى شي مشكل حتى انا ماغاديش نلقى شي مراه حسن منك اللي غ تقابل لي داري وغ تقابل لي ولدي وهكذا يا ساده الكرام محمد والجاره دياله ضربوا الكحل في الابيض وتزوجوا مع بعضياتهم وبهذا تمت عمليه السطو بنجاح باهر مشت الامور على هذا الحال ايام وشهور واعوام وربيب ديال الجاره العيدي كبر ولا راجل تبارك الله واحد نهار من ايامات الله محمد داخل من السوق عيان وداخل الدار ديالو باش يستراح ملي دخل يلقى المراه ديالو راخيه براطمها ومقوس ح جبانه بحال الجن بسم الله الرحمن

  الرحيم قال لها ياك ما كاين باس بنت الناس قالت له ولدك قال لها مالو شنو دار ياك ماكاين باس قالت ليه اودي ولدك كبر ولا راجل وانا واحد المراه ما بقيتش قاده نعيش في الدار ديالي على خاطري وكيف ما بغيت قال ليه بنت الناس هذاك راه بحال ولدك وانت اللي مربيه وانت بحال الام دياله قالت لي سيدي انا ما ام حد ما من كرشي ما توجعت عليه قال لي محمد ايوا شنو بغيتي ندير قالت ليه ماشي شغلي ولدك هذاك دبر راسك انت وياه انا بغيت نعيش في الدار ديالي بوحدي مرتاحه وندير كيف ما بغيت وما يبرزن حد وهنا يا ساده كرام غادي تبدا الحرب ما بين مراه البو ربيب العيدي مسكين

(10:17) ما بقات توجد ليه ماكله كل نهار تغو عليه كل نهار تنقر عليه وكل نهار تجبد ليه سبه وفين ما يجي محمد من التجاره ديالو تبقى تقول له ولدك دار ولدك دار ولدك دار ولدك دار ومحمد المسكين غير كيسا عف معها وجا الوسط ما بين ولده وما بين مرته الفعه ديال الجاره ملي شافت الخطه الف ما خدمات ليها مع محمد دازت الخطباء محمد كان خازن شي فليسات ل دوير الزمان وربما يحتاجهم فيشي حاجه اللف على ال رطيطه ديال مرته مشات هزت هذوك الفلوس وخزنته في بلاصه اخرى محمد بالصدفه بغى يدخل على واحد البيعه وشريه ديال تاع طارت ولكن كانوا ناقصين الفلوس جا للدار دياله باش يهز

(10:56) هذوك الفلوس اللي خازن ويديهم يكمل هذك البيعه وشريها ملي مشي يقلب على الفلوس ما تلقاهم في بلاصته عيط على مرته قال له الفلوس اللي كانوا هنا فين هما قالت له انا ما شفت فلوس ولا عرفتهم فين كانوا و 100% ما غيكون غير ذاك الحتف ديال ولدك هو اللي سرقهم وداهم فين داهم محمد هو يعيط على ولد العيدي وقال له فين هما الفلوس اللي كانوا هنا العيدي مسكين على نيته قال ليه با انا ما عارف كاع واش كاين شي فلوس هنا وما هزيت حتى شي فلوس محمد كان طال عليه الدم وكان معصب هو يضرب ولد العيدي وجر عليه قالي خرج عل من الدار سير قلب فين تبات العيدي ولا راجل وبنفسه وما رضاش

 ان باه يضربه ويجري عليه مشى جمع حويجات لمسكين وخرج بحاله من الظار والفعه القرطي طه م سيسي فرحانه وما قادها فرحه وما كرهت تزغرت بالفرح وهكذا يا ساده الكرام نجحات الخطباء بنجاح وتمكنت الجاره باش تستفرد بمحمد وبخي دياله كاملين وما بقى ليها حى شي واحد اللي غ يبرزها ولي يشوش عليها وعاشت في الخير ديال محمد ما خطات النهار الاول هي وابليس واما العيدي  

 والدوا المجاوره ومع الوقت جمع واحد الرزيق ومشا كر ليه واحد الدويره صغيره على قدو باش يولي يبات فيها وملي كصباح الصباح كيمشي يجمع داكشي اللي قسم الله ديال الحطب وكديه يبيع وولا عايش بخير وعلى خير واما الفع الكرطي ديال الجاره فوت هي الامر في الدار ولا كلام الا كلامها ولا شوار الا شوارها ومن بعد واحد المده محمد ندم على ذاكشي اللي دار مع ولد وندم حيت جر عليه من الدار ولكن ما يقدر يدير حتى شي حاجه قدام هذك الفعه الكرطه اللي عنده في الدار وفي يوم من ايام الله يا ساده الكرام العيدي خرج باش يقلب على شويه الحطب ويديه يبيعه في السوق ملي وصل

  لل بلاصه اللي كان كيح طب فيها مالقاش فيها بزاف ديال الحطب قال خليني ندخل شويه وسط من الغابه نقلب على شي بلاصه اخرى ربما نلقى فيها الحطب بزاف ونديه نبيعه ملي تم غادي وسط من الغابه كيقلب على الحطب وهو يدوز من الدوار ديال الغول اللي فيه البر اللي كانت طاحت فيه الام دياله وهو غادي في الطريق كيقلب واحد الشويه كيسم وراه شي حد كيتم مشى تلافت باش يشوف شكون هو هذا اللي وراه ما لقى حتى شي واحد فال الوقيت اللي دور راسه باش يعاود يش الطريق يلقى قدام واحد الغول عيني حمرين والمنظر دياله الحيدي مسكين غير شاف الغول وهو يكرم

 في بلاصته وهو يقول له انا معك بالله وبشرع اشنو بغيتي عندي الغوله ينطق وقال له عليك ا الله من قربك من حديك السي العيدي الحيدي استخر وهو يقول له كيفاش كتعرف الاسم ديالي وهو يقول له الغول كن عرفك مزيان وكن عرف الاب ديالك وكن عرف حتى الام ديالك والا مشيتي معايا للدار غادي نعاود لك بزاف ديال الحوايج العيدي هو يقول له باش غنام من عليك انك ماغاديش تاذيني ويقول له الغول قلت لك عليك امان الله من قربك من حديك وانا عارف ان الناس ديال الدوار كيقول بلي الغول كياكل الانسان ولكن في الحقيقه انا ما كناكل الانسان وانما كناكل الحيوانات والنبات

 وباش تصدق ه الشي اللي كنقول لك يلاه معايا للدار وغادي تعرف العيدي ما عرفش كيفاش حتى تاق في الغول ومشى معه للدار دياله ملي دخلوا للغار اللي ساكن فيه الغول تحت من الارض العيدي بمجرد ما دخل للدار ديال الغول كيلى الام دياله جالسه فوق واحد من الكرسي والامور ديالها طيبه وما فيها حتى شي حاجه وبخير وعلى خير عبوش ملي شافت ولدها العيدي جا حتى لعندها ناضت كتجري وتلح ت عليه وعن قاته وبقت كتبكي وال العيدي حتى هو بقى كعك فيها وتبكي واحد الشويه العيدي هو يقول لمه فهميني انا راني ما فاهم حتى شي حاجه قالوا لي بلك انت طحتي في البير ومتي وكلاك الغول

  ودابا انا كنشوفك انت جالسه في الدار ديال الغول والغول هاهو حداك وانتي ما فيك حتى شي حاجه وبخير وعلى خير راه ما بقيت فاهم حتى شي حاجه غادي نحماق قالت ليه اولدي سمعني مزيان انا غادي نعاود لك اشنو وقع قالت ليه ملي جيت انا وجارتي للغابه وفنا البلاصه اللي كحطب فيها ديما قالت لي را ماكاينش الحطب هنا وانما كاين شويه لقدام ملي دخلنا وسط من الغابه بدات كصد على الليمن وع اليسر وهي تهز واحد الحجره وضربتني بها الراس طحت في البلاصه ما بقيت عاقله على حتى شي حاجه هي ملي شافتني انا طحت قالت مع راسها هذه را لا ما ماتت راه غادي يجي الغول وغادي ياكلها وخلاتني وسط

 من الغابه وهربت انا منلي حليت عيني لقيت راسي وسط من الدار ديال الغول ملي شفت الغول تخلعت منه وهو يامن علي باسم الله وهو اللي د حتى وليت لاباس وهو اللي كان حاميني من الوحوش اللي كاينين في الغابه والغول ملي كيخرج يقلب على الماكله دياله كيجيب ليه الماكله دياله ويجيب لي انا الماكله ديالي والا كنت باغي نخرج للغابه ونشوف شنو كاين في الدنيا هو اللي كيخرج معايا وكيب حارسني حتى كرجع للدار ملي وليت لاباس وتفكرت داكشي اللي دارت لي الجاره ديالي قال لي ودي اذا بغيتي تبقاي معايا هنايا معززه مكرمه حتى واحد ما يوصلك ولا ياديك بى شي حاجه واذا بغيتي

  تمشي للدار ديالك را نهزك من هنا ونديك حتى للدار ديالك ما عندي حتى شي مشكل وانت اللي تختاري وقالت لي ما نخبيش عليك ا ودي انا خفت ل نمشي للدوار ونقول لهم را انا هي عبوش ما يصدقوني ويسحب ليهم غير شي جنيه ولا شي عفريت ويتهجم علي واللي زاد خلاني جلست هنا اثر هو ملي سمعت ان باك تزوج بالجره والصراحه وليدي ما بغيتش نمشي لعندكم ونفس على باك الحياه دياله من بعد ما تزوج بجارتي داكشي علاش ا ويدي قبلت انني نبقى مع الغول في الدار دياله مزازه مكرمه حتى يدير لي الله شي تاويل ديال الخير ومره مره ملي كنبقى نهضر انا وياه كعود ليه على باك وكن عاود ليه عليك حتى

 انتيا العيدي بقى كيتعرض هذا الشي كامل باش تنفد بالاب دياله وشكر الغول بزاف على ذاكشي اللي دار مع الام دياله وقال ليه دابا عاد فهمت علاش قلتي لي اجي معايا للدار وغادي تعرف علاش ولكن في نفس الوقت ما قبلش انه هو والام دياله يبقاو عايشين مع الغول في الغار ديالو وهذيك الجاره مسيسين لفعه القرطي طه كتمت بالخير ديال باهم وهو يقول للام دياله دابا اميم انا تجمعت انا وياك وخص الاب ديالي يعرف هذا الشي كامل ويعرف هذك اللفع القرطي طه علاش ملويه قالت ليه امو انا وليدي خفت نمشي لعند باك وتسقم مره باك ودير لينا شي حاجه وتديك ولا تادي

 الاب ديالك هنا هو ينقز الغول وقال لهم عرفتي شنو غادي ديروا انتما غادي تمشيو عند السي محمد وغ تهدروا معه وغ تقولوا له على هذا الشي كامل هذا اللي وقع واما هذك اللفع الكرطي طه م سيسي خليوها علي انا انا غادي نوريها شغلها وغادي نعرفها الشر علاش قد وداكشي اللي كان يا سدي الكرام العيدي والام دياله عبوش مشاو للسوق اللي كيبيع ويشري فيه محمد ولكن مشو مستخفين حتى وصلوا لحدا السوق ملي وصلوا لحدا السوق العيدي قال الا دياله بقي هنا وانا غادي نمشي نعيط على الاب ديالي 

ولدو مشى كيجري لعنده وعنق قال ليه اوليدي سمح لي على ذاك الشي اللي درت معك وسمح لي بزاف لانني ماقدرتش نرجعك للدار الحيدي قال ليه انا مسامح لك ابا وعارف اللي كاين ولكن بغيتك تسد المحل ديالك وتجي معايا عندي شي حاجه مهمه غادي نوريها لك ذاكشي اللي كان محمد جمع العطريه دياله كامله وجمع العده دياله وال دوزان ديالو ودخلهم للمحل وسد ومشى مع ولد ملي تموا غاديين دازو على واحد المريره حتى وصلوا لواحد الشجره كبيره ملي وصلوا لحدا الشجره وهي تخرج عبوش محمد ملي شاف عبوش تخلع وما بقى عرف راسه شنو غادي يدير عبوش ملي شافت محمد تخلع قالت لي ما تخاف من حتى شي حاجه

 انا عبوش وماشي جنيه ولا عفريت وانا دابا غادي نعاود اشنو وقع واشنو طر وعلاش مارجعتش للدار حتى لدابا محمد قال لها قولي انا را كنسمع ليك راه راسي غ يتفرقع عل قالت ليه اودي ه اللي وقع وه اللي وقع وه الليي وقع ولولا الله تبارك وتعالى وولدك العيدي والغول اللي ساكنه انا عنده في الدار كنت غادا نكون من المفقودين وما عمرك غتبقى تشوفني محمد ملي سمع ذاكشي اللي عاودت ليه مراته عبوش على المراه اللي مزوج بها واللف على القرطي اللي مزوج بها وحطها في الدار ديالو بقى غير كيخ وماعرف اشنو يقول عنق مراته وقال لها الحمد لله على سلامتك والحمد لله اللي

  رجعتي لدارك سالمه غانم وهو يقول لها دابا غادي نمشي انا وياك عند الشيخ ديال القبيله وغ تعاودي لي هذا الشي كامل هذا اللي عاودت ليا باش هو يعرف شنو غادي يدير مع هذك الفعه الكرديت اللي عندي في الدار وهو اللي غادي يسلمها للقاضي والقاضي هو اللي غادي يعرف اشنو غادي يدير معه ملي وصل لعند الشيخ ديال القبيله وعودت لي عبوش على القصه ديالها مع الجاره ديالها شد راسه وقال لهم هذه ماشي انسان وانما شيطان وهو عيط على جوج ديال المخزنيه وقال لهم دابا غ تمشيو تجيبوا لي هذك الجاره وتحطوها لي هنا قدامي وقال محمد ومرته ولد سيروا لل بلاصه الفلانيه

 وجلسوا تما حتى نعيط عليكم ملي جابوها قدامه وهو ي سولها وقال لها بغيت نسولك شي اسئله على المو ديال عبوش وبغيت ك تعاودي لي القصه وداكشي كامل كيفاش وقع وهي تقول له ذاكشي اللي قلت لكم هذك المره را هو اللي كاين وما عندي حتى شي حاجه جديده وهو يقول لها الشيخ ديال القبيله لا غير عاودي راهه كاينين شي حوايج بغيت نعاود نسمعهم باش نتاكد من المو ديالها وهي تقول لي ها وقع وها وقع وها وقع وها وقع قال لها من هذ الهضه اللي كتقولي قالت لي هذ الهضه اللي كنقول لك هي اللي كاينه شيخ القبيله هو يعيط على محمد و عبوش وولدهم العيدي الجاره ملي شافت عبوش واقفه قدامها على

  رجليها ما فيها حتى شي حاجه ابرد لها الماء في [موسيقى] الركابي وهو يقول لها شيخ القبيله عبوش هاهي قدامك باقى حيه ترزق وما فيها حتى شي حاجه وعوت لينا على ذاكشي اللي درتي معها وداكشي اللي وقع بينك وبينها ملي كنتوا وسط من الغابه الجاره اللفع القرطي طه م سيسي شافت راسها حاصله وماكين اللي غ يخرجها من هذ الوحده وهو يقوللها شيخ القبيله حاجه واحده اللي غ نقول لك غ تعاودي لينا الحقيقه وتقولي ذاكشي اللي وقع باش نعاود هشي للقاضي ويخفف عليك في الحكم وهي تقول لهم الحقيقه وذاك الشي كامل اللي وقع بينها وبين عبوش والسبب علاش دارت هذا الشي هذا كامل ملي سمعوا

 الاعترافات ديالها شيخ القبيله هو يقول لها دابا غادا تمشي في حالتك وغدا ان شاء الله غ نصفك المخزنيه باش تمشي معهم لعند الار القاضي وهو اللي غادي يشوف الامر ديالك هنا هو ينوض محمد ورما طلاق على الجاره وقال لها سيدي الشيخ من هذا النهار هذا هذ المراه ما هي ل مراه وما انا ليها راجل ولو كنت عارف ان النيه ديالها خبيته بحال هكا ما كنتش نقبل نزوج بها النهار الاول الجاره ملي وصلت للدار جلست كتخ وعرفت راسها واحله وما كاين حى شي واحد اللي ينجيها من هذ الوحله وعرفت راسها مشات عند القاضي غاده تغرق حبس وماتعرفش راسها امتى غ تخرج منه وهنا فكرت انها

  تهرب و بجلدها خلات حتى نعس الناس كاملين ديال الدوار وخرجت كسلت بشويه بشويه حتى خرجت من الدوار وغير هي فاتت الدوار وشدت طريقها جيت الغابه وشكون اللي كاين في الغابه عمي الغول ملي تمت غاده كسلت وسط من الغابه هي دوز من حدا الدوار ديال الغول اللي كاين فيه البير غير فاتت البير بواحد الشويه وهو يخرج ليها الغول من وسط من الشجر وهو يقول لها عليك كنقلب هي غير شافته اجمد لها الماء في الركابي وما بقت قادره لا تهضر ولا تغو ولا اش دير الغول هو يشدها وداها معه للغار دياله ملي وصل الغار دياله تحت من الارض وهو يقول لها سمعيني مزيان شنو غادي نقول لك الاذا

  بغيتيني ما كلكش غادي تبقاي هنا في الدار وغاده تخدمي عندي والخدمه ديالك هي انك تنقي لي الجلد ديالي من الجمل ومن البرغوت وما عمرك تخرجي من هذا الغار هذا ولا تشوفي الشمش والنهار اللي تفكر انك تهربي من هنا ونحصل لك غادي ناكلك الجاره وقفت ليها السبوله في الحلق وقالت ليه انا قابله عمي الغول غير ماتكلنيش ومن هذاك النهار يا ساده الكرام ولا الغل كيخرج يقلب على ما ياكل وملي كيرجع لداره الجاره كتبقى تنقي ليه في الوسخ وفي الغيس وفي القمل وفي البرغوت وكل نهار كتعيش الرعب وكتقول اليوم ياكلني غدا ياكلني وهكذا كان الجزاء ديالها على الغدر والحقد والسم

 والغيره والضغينه ومن بعد ما هربت من السجن اللي كان غ يحكم عل به القاضي طاحت في السجن ديال عمي الغول واما عبوش ومحمد وولدهم العيدي فالفرح ديالهم كانت كبيره وكبيره بزاف من بعد ما رجعوا يعيشوا مع بعضياتهم كاملين عيشه هانيه مهنيه ومن ذاك النهار تعلل ما ت عبوش انها تسد فمها والا عندها شي خير تحمد الله تبارك وتعالى وتشكره عليه وتخليه مستور حيت بزاف ديال الناس ما يعلم بالقلوب ديالهم الا الله تبارك وتعالى وشحال من واحد ملي كيتل معك كيعطي واحد الوجه ولكن في قراره نفسه خازن لك بزاف ديال الوجوه ولو ان الله تبارك وتعالى علام الغيوب يكشف لك على ذوك

  الوجوه الاخرى غادي تصدم واحد الصدمه ما عمرك ك كتوقع في حياتك ذاكشي علاش الستره مزيانه وهكذا يا ساده الكرام عاش محمد ومرته عبوش في خير وسلام وولدهم العيدي تزوج وجاب وليدات صغار وكبار ومشات حكيتي من واد الواد وبقيت انا مع ولاد السلام عليكم ومرحبا بكم في فيديو جديد وفي حكايه جديده وقبل ما نبداو الحكايه وباش ما يخطا صواب لابد نقولوا شكرا لاي واحد كياخد من وقته وكيجي يتفرج في الفيديوهات ديالنا وكيخلي لايك وتعليق وكيب طجي مع العائله وم الاصدقاء ايوا ماطولش عليكم وندوز للحكايه ديالنا كان يا ما كان يا سادا الكرام في

 سالف العصر والامان وكان حتى كان حتى كان العم يخيط الكتان والزحاف ينقز الحيطان وال بكمه تجيب الخبر ما بين الجيران حتى كانت لاله الستوت المتوت الله يرحمها يوم تموت دوز من عين البره وتقول واسعه علي ودوز من عين المخيط وتقول ضيق علي وحتى كان الطاق وطر طلاق والطاجين المشحر على الوراق ناكل انا وهذا الرفاق يحكى يا ساده الكرام انه في واحد القريه بعيده كان واحد السيد سميته عمر وكانوا الناس ديال هذ القريه كي عيطوا عليه كحل عفطه علاش لانه كان سمر والناس ديال القريه كاملين كانوا كيع تقد انه كيجل لهمم السوء والنحس والمصائب وحتى واحد ما كان كيبغي يتعامل

 معه ولا يتصاحب معه ولا يخدم معه وكان اللي كيتل معه فيشي طريق كيقول صبحنا على الله وكيبل الطريق وحتى البياعه و الشرايه في السوق لا كان هو اول واحد غادي يشري من عندهم ما كيتس فلوش به ه اللي كيعيط عليه المنحوس ه اللي كيعيط عليه الميمون ه اللي كيقول له القواس ه اللي كيقول ليكحل عفطه وكل واحد باش كيسمي وكان هذا السيد هذا نازل من شي كوكب اخر وبين قوسين هذه المساله هذه من مظاهر الشرك وكت سمى التطير ولا الطياره وفي اخر الفيديو غادي نرجعوا لها المهم عمر مسكين كان كيعاني الامرين من التعامل ديال هذ الناس ديال القريه لدرجه انه المسكين بدا ك يقتنع

 فعلا انه منحوس وانه ميمون وانه قواس واحد النهار من نيامه الله يا ساده الكرام الرجال ديال القبيله كانوا مجموعين وكيح في الارض ديال المقدم عمر بحال كاع الرجال ديال القبيله جا لعندهم وقال لهم ماودي واش نقدر نعاونك الرجال اللي كانوا تما حتى واحد فيهم ما جاوبه وكل واحد فيهم خشى راسه وسط من عنق وكل وشنو تيقول وكانهم شافوا ابليس براسه واقف قدامه عمر ملي شاف حى واحد ما جاوبه دخل وسط منهم وبدا خدام وما تسوق لتى شي واحد واحد الشويه واحد من دوك الحصاده اللي كانوا تما جبد السبسي دياله وعمره وتكيف مزيان منلي ساله خو السبسي هذك الشقفه اللي كانت في السبسي

 طارت في النادر ديال التبن بقات ك تقدي بشويه بشويه بشويه حتى شعلت العافيه في النادر طفيها ماطفي طفيها ماطفي هذك العافيه قدات هذك الارض كلها ما خلات فيها حى شي حاجه الناس ديال القبيله في العود ما ينوض لهذاك اللي كان شعل السبسي ولاح الشقفه في النادر مشاو ديريكت لعند عمر مسكين وبداو عليه يا المنحوس يا الميمون يا القواس يا الفاعل يا الترك خرج بحالتك ما تبقاش ساكن معنا في هذ القريه هذ وداعت الاخبار في البلاد كامله بانه بسبب النحس ديال عمر تحرقات الارض ديال المقدم من بعد الناس الكبار والاعيان ديال القبيله تجمعوا مع بعضياتهم وقرروا انهم

 يجريو على عمر من القريه دياله عمر مسكين عيا ما يقول لهم نعل الشيطان انا ما عندي حتى شي دخل في هذا الشي هذا ولكن الناس ديال القريه كل واحد فيهم شنو كيقول له وباش كيعا هنا يا ساده الكرام عمر عرف راسه ان هذ القريه هذه ما بقى لي فيها قعاد وعرف انه فين ما غادي تطرا شي مصيبه ولا شي فاجعه غادي يسبوها فيه هو وغ يقولوا ليه بسببك انت هذا الشي را جمع حويجات وسد باب داره وسرح في ارض الله باش يقلب على شي بلاصه اللي غادي يعيش فيها ويسكن فيها من ه الدوار لهذ القبيله ومن هذ القبيله لهذا الدوار حتى وصل لواحد الجنان بانت ليه واحد الشجره كبيره ومشى

  يضل تحت منها باش يستار شويه واحد الشويه هو يوقف عليه الفلاح مول داك الجنان قال لي اش كدير هنا سيدي قال ليه اودي انا را جاي من واحد القريه بعيده وكنقطة وراه عندي حتى السكنه فين غادي تسكن عمر المسكين هشي هو اللي كان كيقلب عليه وقال له بسم الله بدا خدام معه والامور غادا مزيانه وبخير وعلى خير هذاك الفلاح كانت عنده واحد العوده الاصل ديالها مليح والولاد اللي ك تولد ليه كان كيبيع وكيشور فيهم شي رزيق وفي هذك الايامات كانت حامله وقريبه تولد ملي وصل عل الوقت ديال اللاده بقت كتز احم حتى ولدت الوليد ملي خرج خرج ملوي عليه المصران ديالها وال وقيته اللي

 كانت ك تولد فيها كانت بالليل وتى شي واحد ما شافها ملي صبح واح الصباح يلقاو العوده والده ولكن هذاك الوليد الصغير ملي تلوى عليه المصران جاف ومات من بعد واحد المده عمر كان سارح البهايم وخارج بهم باش يعلف من بعد واحد الشويه هو يتبدل الجو والسما غيمات وضربت واحد الرعده وصفاتها لواحد العشره ديال الغنم دازت الايام عاوتاني واحد العجل صغيور كان كينقز حدا البر البر ماكانش مسدود وهو يطيح فيه نشام هنا هذاك الفلاح بدا كيقول اش هشي وسبحان الله العظيم المصائب بني كيجي و كيجيو كاملين في مره وحده اش كاين ما كاين حق وال الواد

 عمر هو السبب علاش لانه هو البراني و 100% هو اللي جايب معه سوء الحظ وهو اللي جايب معه النحس وجايب معه الميمون علما انه الانسان غير الا خدم عقله واحد الشويه غ يلقى هذا الشي هذا كامل مق دور مكتوب وعمر مسكين ما عنده فيه حتى شي دخل الرعده اللي ضربات ديال الله تعالى هذك العوده مني ولدات و مات لها الوليد الموت والحياه بيد الله تبارك وتعالى وهذاك العجين اللي بقى كينقز حتى مات السبب ديال ماشي عمر وانما مول الدار لانه هو اللي خصه يغطي البر ولكن حيت احنا دائما كنبغيو نحيد علينا المسؤوليه خصنا دائما نسبوها فيشي واحد وخا يكون هشي اللي كنديرو شرك بالله تعالى

 المهم هذاك الفلاح قال العمر مسكين اسيدي من هذا النهار هذا ما بقى لك خدمه معيا خلص ليه ذاكشي اللي خدم معه وقال ليه الله يعرضك السلامه الناس ديال ذاك الدوار حتى هما ساقوا الخبار وحتى واحد ما بقى بغى يقبل ان عمر يخدم معه وهكذا يا ساده الكرام عمر المسكين هرب من الظلم والجو ديال القبيله دياله والقريه دياله جا لقاه قدامه حتى في هذ القريه هذ ومشا سرح عاوتاني في ارض الله باش يقلب على فين يخدم وفين يسكن من هذا الدوار لهذ القبيله ومن هذ القبيله لهذا الدوار حتى طاح في واحد السوق ديال واحد القريه وبقى كيدور وسط من ذاك السوق وكيقية

 ماشي مشكل نخدموا بعدا والسكه نشوفوا لها حل من بعد وداكشي اللي كان عمر غادي يخدم مع هذاك التاجر ديال الثواب وغادي يقلب على واحد السكنه بعيده شويه من السوق وباش يجي للسوق كان خصه دائما يدوز من وسط واحد الغابه وهذا الشي كامل من نقص من العزيمه ديالو والو علاش لانه كان باغي يستقر ويعيش عيشه مهنيه مشات الايام وجات الايام يا ساده الكرام عمر باقي خدام مع هذاك التاجر والامور دياله طيبه وبخير وعلى خير لدرجه ان هذاك التاجر ولا عاجبه عمر في الخدمه دياله وولا كيق فيه وملي يسافر يمشي يجيب السلاعه من شي بلاد اخرى كان يخليه هو في المحل وملي كيرجع كيلى المحل

 ديالو هو هذاك الفلوس ديالو هما هذوك والسلعه ديالو هي هذاك ما نقص حتى شي حاجه وكان في كل مره كيرجع من شي سفر لابد يجيب العمر شي هديه هذاك التاجر كانت باقى عنده واحد البنت بلا زواج وملي شاف ذاك المعقول والثقه والانضباط اللي كاينين في عمر قال علاش لا ما نتزوجو بنتي واحد النهار هو يعيط عليه وقال له جلس را بغيت نهضر معك قال ليه اودي هذه مده وانت خدام معايا وما شفت منك غير الخير داكشي علاش عندي واحد البنت باقى بلا زواج وبغيت نزوجها لك والا قبلتي غادي نكون فرحان لانني غادي نزوج البنت ديالي لواحد السيد معقول عمر هو

 يقول له اللي بانت لك ديرها انا ما عندي حتى شي مشكل وما غاديش نلقى حسن منك اللي غن تناسب معه رجل طيب ومومن وحتى انا منهار خدمت معك ما شفتش منك غير الخير تاجر هو يقول له هي نتوكل على الله ونضرب الكحل في الابيض ولكن هذا الزواج هذا ما غادي يكون حتى ل واححد السفر ونرجع وملي غادي نرجع ان شاء الله تكتب انت والمراه ديالك وغادي تجي تسكن عندي في الدار من بعد واحد المده التاجر مشى لهذاك السفر اللي كان خصو يمشي ليه وملي رجع يا ساده يا كرام يلقى البنت دياله طايحه في الفراش مريضه ما كتحرك ما كتكلم قال مرته مابنت شنو عندها قالت ليه اودي راه ملي

  مشيتي لهذا السفر وهي بحال هكا وما خلينا ما درنا ليها ولكن المسكينه را باقى هي هي هذاك التاجر ما اطباء ما خلاى حكماء ما خلى ع الشابه وهذيك البنت مسكينه غاده وكدب والصحه ديالها غاده وكور وبقات المسكينه على هذا الحال حتى توفات والدم الامانه امانته عمر ملي وصلته الخبار بقى فيه الحال بزاف على ذك البنت اللي كان غ يتزوج بها وحتى على التاجر اللي خدام عنده وفي نفس الوقت بقى كيقول في خاطره يا ربي ه الناس هذو حتى هما ما يقولوش ل راه بسبب النحس ديالي توفات هذ البنت مشى لعند التاجر وقال له البركه في راسك والله يعوض المحبه بالصبر قال ليه اوليدي ما مشى معك

 باس ولهلا يوريك باس وهذا الشي ديال الله تبارك وتعالى ما عندنا احنا ما ندير واللي بغاها الله هي اللي غادا تكون ولله ما اعطى ولله ما اخذ وانا لله وانا اليه راجعون وحتى انت وليدي سمح لي بزاف لانني ما وفيتش معك الكلمه وبنتي توفات قبل ما تزوج بها عمر ملي سمع الكلام ديال التاجر اللي كان عامر بزاف ديال الرضا بالقضاء والقدر ديال الله وكيشو هذاك التاجر كيفاش تقبل هذا المصيبه هذه اللي حلت عليه وكيقية [موسيقى] باقي خدام مع هذاك التاجر وع زاد عز عليه وعمر عم تزاد الثقه دياله في نفسه وو خدام

 وهو مرتاح وفي يوم من الايام عمر كان راجع من السوق وغادي للدار ديالو وداز وسط من الغابه واحد الشويه هما يبانوا لي جوج ديال البنات جايين كيجري وسخف انين وكيلوا ومره مره كلافو وراهم عمر ملي شافهم في هذك الحاله مشى لعندهم وقال لهم واش نقدر نعاون بشي حاجه البنات ملي شافوا عمر تخلعوا منه وسكتوا ما بغاوش يجاوبو وهو يقول لهم ما تخافوا والو انا را ما غنا اديكم بحتى شي حاجه انا راه ساكن غير قريب هنايا وخدام في السوق في البلاصه الفلان الفلانيه ومع التاجر الفلان الفلاني وكل نهار كندوز من هذ الطريق هذه باش نمشي للخدمه ونرجع للدار البنات ملي هضر معهم

 هكا بحال تقوا به شي شويه وهما يقولوا له باللي كانوا كيتنز في واحد الحديقه وبالغلط دخلوا وسط من الغابه وتدر ماعرفوش منين يخرجوا وواحد الشويه خرجت لهم واحد العصابه بغاو يشدوه ذاكشي علاش كانوا هربانين منه قال ما عرفتوش شنو غادي ديروا انا غادي نزيد قدامكم وانتوما تبعوني ت نخرجكم من هذ الغابه هذه بقى غادي بهم وسط من الشجر ووسط من الغيب حتى وصلهم للدار دياله وقال لهم اودي الا بغيتوا تقدروا تبقاو هنايا وانا غادي نمشي نحض هذوك العصابه حتى يمشيو فحالته داكشي اللي كان خلاهم في الدار ومشى درك في واحد البلاصه وبقى حاضي هدوك العصابه امتى غ يدوزو واحد

  الشويه هما يبانوا ليه دوك العصابه كيقلبو يتصدوا في كل بلاصه بقاو كيقلبو حتى عياو مالقاوش داكشي اللي بغاو وهما يزيدوا في حالاتهم عمر فهم بان هذك العصابه كانوا كيقلبو على دوك جوج د البنات رجع لعندهم وقال لهم اودي العصابه را كانوا كيقلبو هنا وما لقوكم وراهم مشيو في حالاتهم ولكن ما كنصحكم انكم تمشيو من هنا في هذا الوقت هذا البنات بقاو كيشوفوا في بعضياتهم وماعرفوا باش يجاوبوا عمر وهو يقول لهم ما تخافوا من حتى شي حاجه انا غادي نخليكم هنا في الدار وغادي نوريكم الفراش فين كاين والماكل فين كاينه وغادي نمشي انا للسوق ونبات في المحل ديالي وكل نهار غادي

 نجي نطلع علكم ونشوف شنو خاص وداكشي اللي كان يا ساده الكرام عمر خلا هذوك البنات في الدار دياله ومشى ينعس في المحل دياله وكل نهار ك يكمل الخدمه كيمشي يطلع عليهم ويشوفوا شنو خاصهم ويتقدم ذاكشي كامل اللي باغي من بعد ما داز ثلاث ايام البنات هما يقولوا ليه الله يرحملك الوالدين على هذا التصرف والتعامل اللي تعاملتي معنا الله يجازيك بخير الذا كان ممكن نمشيو معك حتى نوصل للسوق لاننا لو وصلنا للسوق غادي نعرفوا فين نمشيو والطريق اللي غادي نشد لديور ديالنا وهكذا كان الغد جا عندهم بكري شي شويه وعطى لكل وحده فيهم واحد التام وشدوا الطريق حتى للسوق ملي وصلوا

(36:34) البنات غير شافوا السوق وهما يعرفوا الطريق اللي غادي يشدو باش يمشيو فحاله وهما يقولوا لعمر الله يجازيك بخير على هذا الخير هذا اللي درتي معنا وما عمرنا غادي نسوه ليك عمر هو يقول لهم على الراس والعين وقت ما بغيتو شي حاجه ها المحل انا فين خدام والتاجر اللي خدام معه من بعد ما داز اسبوع على هذ الواقعه هذه عمر خدام في المحل دياله واحد الشويه غادي يوقفوا عليه جوج ديال المخزنيه السلام عليكم وعليكم السلام انت هو عمر قاللهم اي هو انا قالوا لي سد المحل ديالك ويلا معنا لعند السلطان عمر ملي شاف المخزنيه وسمع السلطان برد ليه الماء في الركابي قال لهم واش نقدر

(37:13) نعرف علاش قالوا لي حتى احنا معارفينش علاش الامر اللي جانا هو اننا نجيو لعندك ونجيبك معنا ملي وصلوا للقصر ديال السلطان عمر مسكين رجليه مابقاوش قادين يهزو بالخلع واحد شويه غادي يخرج السلطان ومبتسم عمر ملي شاف السلطان مبتسم قال الحمد لله القضيه ما فيها لا نحس ولا ميمون ولا كحل العبطه عاوتاني سلم عليه السلطان وقاله مرحبا بك اسي عمر واش عرفتي علاش عيطت عليك لهنا عمر مسكين قاليه الصراحه ودي ما عرفتش علاش السلطان هو يصفق بيديه وعيط باسم لاله شمس الضحه واحد الشويه هي تم خارجه واحد البنت ايه من الجمال السلطان هو يقول عمر واش عرفتي

(37:58) شكون هي هذ عمر بقى كيشوف هذك الفتاه الجميله وكيشو انه كاين فيها واحد الشبه كبير من دوك البنات اللي كن لقاهم في الغابه ولكن هذك الساعه ما كانش بهذا الجمال هذا كامل وهو يقول له واقيلا هذ البنت هذه وحده من البنات اللي كنت لاقيتهم في الغابه وهو يقول له السلطان ايهيه هي هذه ولكن واش عرفتي شكون هي هذه قاللي اودي الصراحه انا ما عرفتهاش لقيتها في الغابه هي والصديقه ديالها ودرت معهم الواجب وهو يقول له السلطان هذا سيدي راه هي الاميره شمس الضحى بنتي وهذيك البنت اللي كانت معها را هي الخادمه ديالها وريض وراه عاوت لي ذاك الشي كامل اللي درتي

(38:36) معهم والمعامله اللي تعاملتي معهم وسولت عليك في السوق وعرفتك مع من خدام وما عودوا لي عليك غير الخير داكشي علاش عيطت عليك وجدتك لعندي باش نعرض عليك الزواج من بنتي الاميره شمس الضحه عمر المسكين داخ وما بقى عرف ما يقول وماعرف راسه واش في حلم ولا في علم واش هذا الشي بصح ولا غير الاحلام ديال ورا العاصر وهو يقول له اللي درتيها سيد السلطان انا موافق عليها وهو يقول له السلطان هي غير نتوكل على الله ونعيط على العدول باش يكتب الكتاب ونحدد المعدد ديال العرس ان شاء الله وداكشي اللي كان يا ساده يا كرام عمر تزوج بالاميره شمس الضحه بنت السلطان ديال

(39:16) البلاد ودار واحد العرس كبير هضر عليه القريب والبعيد وتكلم عليه الغيب قبل من الحاضر مشات الايام وجات الايام السلطان غادي يعيط لعمر وغادي يقول له اودي غادي تحبس البيع والشرا في السوق لانني غادي نعينك قيد على واحد القريه وغادي تدي معك المراه ديالك لاله شمس الدحه والخادمه ديالها والوقت اللي احتاجيت شي حاجه جي لعندي مرحبا انا موجود وسبحانك يا جليل القريه اللي غادي تعين فيها هي القريه اللي تزاد فيها وكبر فيها واللي م ليها كانوا كيعيط عليه المنحوس القواس الميمون وكحل الفضه وكان الله تبارك وتعالى بغى يرجع الزمان لهديك الوقت اللي كان فيها

(39:58) ويقول لهوك الناس ان هذاك الشي كامل اللي كنتوا كتقولو على هذا السيد هذا ما منه حتى شي حاجه في البدايه عمر كان متردد واحد الشويه لانه كان خايف اللي يرجع عاوتاني لهديك القريه ويعودوا يجريو عليه ولكن تفكر بان عمر ديال هذا الوقت هذا ماشي هو عمر ديال شحال هذه وتفكر انه دابا مسخن كتافه بالسلطان ديال البلاد وحتى بالمنصب دياله كقيد توكل على الله ومشى استلم القياده دياله وقاد الامور دياله وجاب معه مرته والخادمه ديالها باش يعيشوا معه في الدار دياله وداعت الاخبار ما بين الناس وكي قوا باللي عمر رجع للبلاد ولكن ماشي اي رجعه وانما رجع وهو مناسب مع

(40:40) السلطان وهو القيد ديال البلاد والامير الناهي فيها وهنا غادي يبان لك النفاق بام عيني هذوك الناس نفسهم اللي كانوا اافق وقرروا انهم يجريو على عمر من البلاد مسبه انه منحوس وبثبت انه ميمون وبثبت انه كحل العفه هما نفسهم اللي رجعوا كيجيو لعنده وكيب بالكوا ليه القياده وكيت لصق ويتملق ويجيبوا معهم الهدايا لعل وعسه يرضى عليهم لان عمر ديال شحال هذه كان درويش ومسكين وما عنده حد وكان هو الحيط القصور اللي جا يتخطاه ولكن دابا بلي ولا هو القيد ومناسب مع السلطان ديال البلاد كلشي ولا كيتب نق ليه وباغي غير يتقرب منه لكن عمر كان عايق

(41:23) بهم وعارف كل واحد على الحقيقه دياله استلم القياده دياله وبدا خدام وكان ثابت وكيقية [موسيقى] [موسيقى] السي عمر ملي وصلته الخبار شمر على دراعه ونزل بحاله بحال كاع الناس اللي خاصه العوين يعاونوا واللي ضاح ليه الارض كعو واللي مات ليه شي حد عزاه وعونه وفتح الدار دياله الفقراء والمساكين الماكله والشراب من الصباح حتى العشيه واللي خصته شي حاجه يحضرها ليه المهم ما قصرش من جهده وما خلا حى شي واحد خاصه شي حاجه لدرجه ان الناس ما بقوش حاسين بالحجم ديال المصيبه اللي نزلت عليهم من بعد واحد المده من بعد

(42:27) ما النفوس هدات وبدات الحياه كترجع بشويه بشويه للقريه غادي يعيط الناس الكبار والاعيان ديال القريه واللي هما نفسهم اللي كانوا تجمعوا واتفقوا باش يجريو عليه من القريه دياله ملي جمعهم كاملين هو يقول لهم في نظركم شكون هو السبب في هذا الفاجعه هذه اللي حلت بنا الناس الكبار والاعيان ديال القريه كلهم حضروا راسهم وتى واحد فيهم ماقدر يجاوب ملي شاف حتى واحد فيهم ما جاوب وهو يقول لهم انا غادي نجاوبكم لو كان كنت انا عمر ديال شحال هذه كنتوا غ تقولوا انا هو السبب ولكن عمر ديال اليوم ماشي هو عمر ديال شحال هذه داكشي علاش حتى واحد فيكم ماقدر يقول حتى

(43:06) شي كلمه وهذا هو الظلم والجهل والنفاق اللي فيكم تحقروا على الدرويش وتخافه من اللي عالي مقاموا جريتوا علي من بلادي وبلاد جدودي بسبه انني ميمون ومنحوس وانتما عارفين مزيان ان ذاكشي كامل اللي وقع ما عندي فيه حتى شي ايد وفي العوض ما تحاسبوا هذاك اللي مشى شعل العافيه في النادر جيتوا لعندي انا لانني انا هو الحيط القصير وفي العضمه تنوض تضامنوا وتعاونوا و تخفوا على بعضياتهم هذ المصيبه هذه مجرين علي انا بسبه انني منحوس وميمون داكشي علاش كنتمنى انكم تعلموا الذا كانت شي حاجه را من عند الله تبارك وتعالى لانه هو اللي كيتر في الاحوال وهو اللي قادر

(43:44) يبيت ها فيشان ويصبح ها فيشان ودابا انا المنصب ديالي كيسم لي انني ندخلهم كاملين للسجن ولكن انا ماغاديش نكون بحالكم ظالم وغادي نسمح لكم وغ نعفو عليكم ونتمنى ان الشي هذا ما يبقاش يتعاود لا معايا ولا مع غيري الناس الكبار والاعيان ديال القريه طلبوا السماح من عمر وزادوا في حالته وعاش عمر والمراه ديالو الاميره الشمس الضحه فثبات ونبات وجابوا ولاد بنات ومشات حكيتي من واد الواد وبقيت انا مع ولاد الجواد وكنن ان الحاجه اللي خصنا نتعلمها من هذه الحكايه هذه هو انها الظاهره ديال التطير اللي ولات كفش في المجتمعات ديالنا بشكل

(44:22) كبير لدرجه ان الانسان ولا كيرب اي حاجه بالنحس و بالميمون وبتق والناس ولاو باش يتهربوا من المسؤوليه ديال الفشل ديالهم تيقول لك لا راه حاضي ودايرين ل وفاعلين ل وتاركين ل وصبحت على فلان وفرت لان وهذا الشي كامل ما عنده حتى شي معنى بالعكس بل هو شرك بالله تبارك وتعالى وهنا كنكون وصلنا لنهايه الحكايه وكنتمنى ان نكونوا استفدنا منها واستفدنا من المعاني ديالها السلام عليكم ومرحبا بكم في فيديو جديد وفي حكايه جديده وقبل ما نبدا الحكايه ديالي وكيف ما ديما لابد نقول لكم شكرا بزاف على التفاعل ديالكم في الفيديوهات الاخير وشكرا لاي واحد كياخد من وقته

(44:59) وكيجي يتفرج في الفيديوهات ديالنا ويدير لايك للفيديو وكيخلي تعليق ويبار طجي مع الاصدقاء دياله كانيه مكان يا ساده يا كرام في سالف العصر والاوان وكان حتى كان حتى كان الحبق وال السوسان في حجر النبيل عدنان وحتى كان الما يخيط الكتان والزحاف ينقز الحيطان والبكم تجيب الخبر ما بين الجيران وحتى كانت لاله الستوت المتوت الله يرحمها يوم تموت تدوز من عين الابره وتقول واسعه علي ودوز من عين المخيط وتقول ضيق علي حتى كانن طاق وطرت الله والحول المشوي على الوراق ناكلوا انا وهذا [موسيقى] الرفاق يحكى يا سادا الكرام انه كان في واحد البلاد بعيده واحد السيده سميتها

(45:46) خدوج وكانت مزوجه بواحد الرجل سميته علي خدوج من بعد واحد المده طويله ديال الزواج ما جابش الله الوليدات ودارت كاع ذاكشي اللي كيدير العيالات باش يجيبوا الولاد ولكن ما يسرش الله وراجلها السي علي هشي ما كانش كيعجبو بزاف وكيب يقول لها انت ما فيك ولاد كرشك خاويه شوفي العيالات كيجيبو بالدري بجوج بالثلاثه وانت والو ما فيك حتى شي حاجه وانا واحد الراجل باغي الولاد باش يهزوا سميتي ونحمى بهم بحال كاع الرجال خدوج مسكينه كتبقى تقول له اودي را هدشي ديال الله وانا ما عندي فيه حتى شي دخل وراه ربي هو اللي كيعطي وك يقلع الولاد وحتى انا باغى وليداتي يدوروا بيا

(46:24) بحال كاع العيالات ولكن لا ماقسم الله راه ما عندنا ما ندير السي علي هذ الهضه هذه كانت كدخل ليه من واحد الذن وكتخدم الاخرى هو باغي الولاد وصافي وهد الهضه هذه ما ك تحوك ما ك تسوك عنده مشات ايام وجات ايام يا ساده يا كرام واحد النهار لاله خدوش غادي تجيب واحد الخبار زوينه لسي علي واخبار اللي جابت ليه هي انها حامله علي ملي سمع خدوج حامله مشى يطير بالفرحه وما قدو قداد ولا هرس العواد وما خلا لمن قالها واللي تلاقى معه في الزنقه كيقول له خدي ديج حامله اليوم غدا اليوم غدا اليوم غدا حتى وصل النهار اللي غادا تولد فيه خدوش السي علي مشى جاب لها القابله باش

(47:05) تولدها ووقف قدام الباب بحال شي عسكري شاد العسه غادي جاي غادي جاي غادي جاي حتى سمع الصوت ديال المولود كيبكي خرجت القابله كتجري وقالت ليه مبروك عليك السي علي راه تزاد عندك واحد الوليد السي علي ملي سمع القابله قالت لي راه تزاد عندك ولد مشى يطير بالفرح مشى جاب الضروه وعرض على الناس ودار السبوع وما خلا ما د ومرته خدوج حتى هي شرى ليها الذهب وشرى ليها الثواب وما خلا ما شرى ليها من الهدايا وبما ان هذاك الولي زاد من بعد واحد المده طويله وهما يحاولوا باش يجيبوا الولاد سماوه عطيه الله مشات الايام وجات الايام يا ساده ياكرام الوليد بدا كيت فدفد واحد الشويه

 وبدا كيشن وفي العاده الوليدات ملي كيوصل هذا العمر هذا كتبدا فيهم واحد شويه القباحه كيبدا يجريو واحد الشويه يتمشو واحد الشويه يلعبوا واحد الشويه وكيبو يدير بزاف الحوايج ولكن عطيه الله غير جالس مايتحرك ما كيتكلم ما ينوض من بلاصته وداير بحال الامانه لا ما هزيت ما يتهز من بلاصته واللا ما جلسيه ما يجلس في بلاصته خدوج بدات ك تلاحظ هذا الشي هذا ولكن قالت مع راسها ربما هذا الوليد هذا مهدنع حصن والليدات كل واحد كيفاش دار ليه الله ولكن الوقت كيدوز وعطيه الله باقي هو هو يهني ما يدني ما يتكلم ما يرد جواب وهنا يا ساده الكرام السي علي الاب ديال عطيه الله

 هو اللي بدا كيرد البال بان الولد دياله ماشي عادي وبدات الاحلام ديال السعي ك تبخر فذاك الوليد اللي كان كيتسنى منه بزاف ديال الحوايج وفي نفس الوقت يا ساده يا كرام بدات كتكت الهضه ما بين الناس ديال الدوار وبداو كيقولو خدوج مرت علي جابت واحد الولد هبيل ولا مسطي وبيني وبينكم وبين قوسين هذ الكلمه هذ ديال هبيل ولا مسطي خصت تمسح من المجتمع ديالنا لانها كلمه قبيحه وكضت هذوك الوالدين مساكن ديك المعاناه اللي كيعانيو مع هذ الوليدات اللي من هذا النوع السي علي ومراته خدوج بحال بزاف ديال الناس هزوا ولدهم ومشاو لعند الفقيه باش يعرفوا هذا الوليد هذا مسكين اشنو

 عنده ملي شافوا الفقيه قال لهم اودي هذا الوليد هذا راه مريض وعقله ما كاملشاهد السبوب وعلقوا ليه على عنقه وقال لهم ديوه للدار وترجو فيه رحمه الله وصافي يعني ما تسناو منه حتى شي حاجه لانه مريض ومرفوع عليه القلم هنا السي علي زاد معه الزيد من ديك الهضه اللي قال ليه الفقيه ملي رجع للدار ما بانت ليه غير في خدوج عاوتاني وبدا كيقول لها عاوتاني انت واحد المراه خاويه وارضك ما فيها حرت وما فيها ولاد ونهار جتي الولاد جتي لي واحد الولد هبيل ما يهني ما يدني خدوج مسكينه كتقول لي يا ولد الناس هشي راه ماشي ديالي انا راه ديال الله تبارك وتعالى واش انا اللي صبت

 هذا الولد هذا راه الله تبارك وتعالى بغى هذا الوليد هذا يكون بحال هكا را ما عندنا ما ندير الا اننا نقبل القسمه ديال الله تبارك وتعالى والقضاء والقدر دياله واللا حمدنا الله تعالى وشكرنا على هذا الوليد هذا ربما يعوضنا بشي وليد اخر ولا بنيه تكون حسن منه ان شاء الله والسي علي عاوتاني وبحال ديما هذ الهضه هذه ما تعمر ليه قراب ما تعمر ليه شواري وكي دخلها من هذ الذن ويخرجها من الاذن الاخرى من بعد واحد المده السي علي جا لعند خدوج وقال لها بنت الناس كيف ما تلاقينا خوت تفرقوا خوت انت واحد المراه كرتك خاويه وما فيك ولاد وانا باغي بزاف ديال الولاد ذاكشي

 علاش بنت الناس من هذا النهار هذا انت في واحد البلاد وانا في واحد البلاد ومشى لدار القاضي وطلق خدوج مسكينه وصفط لها براسها وبق خدوج بوحدها مسكينه مع ذاك الوليد اللي ما عنده حى شي ذنب في هذا الشي هذا كامل اللي وقع وبكات المسكينه بززاف وتالمت بزاف على هذا الشي اللي دار معها السي علي ولكن خدوج كانت مراه قوطه ومراه و ده وخذت قرار مع نفسها وقالت هذا الوليد هذا ما يمكنش نتفرق عليه وما يمكنش نخليه بوحده وغاده نبقى معه حتى لاخر نهار يا في حياته يا في حياتي انا مشات ايام وجات ايام يا ساده يا كرام وخدوج مقابله هذاك الوليد توكله تشربوا تلبسه وما مخليه

 مخصوص حتى من شي حاجه وحتى ملي كتمشي للسوق باش تبيع وتشري باش تقوت هي وولدها كانت كديه معها وتحطه بجنبها وتجلس مه مره تبيع وتشري مره تضحك معه وتهر معه وخا الكلام ديال الناس والالسنه ديالهم اللي ماك ترحمش لا اللي مريض ولا اللي فيه شي عله ه اللي يقول عليه هبيل ه اللي يقول عليه مسطي ه اللي يقول عليه معوق وحتى من الدراري الصغار ما كانتش كسلم من الكلام ديالهم فين ما يشوفوه كيبقاو يعيطوا عليه وال هبيل وال مسطي والمعوق لكن لاله خدوج العزيمه ديالها والاراده ديالها والرضى ديالها بالقضاء ديال الله تبارك وتعالى والقدر دياله كان كبير وكبير بزاف فين ما

 كتلقى مع شي واحد كي ليها ولدها كتبتسم في وجهه وكت ازيد في حالتها وهذا الشي ما كان كينق من العزيمه ديالها ولو شويه وهذاك الكلام ديالهم كانت كدخل من هذ الذن وكتخدم وراضيه بداكشي اللي قسم لها الله تبارك وتعالى ومع مرور الايام يا ساده يا كرام خدوج الرزق ديالها بدا تيكت والتجاره ديالها غاده و كتكبر من بعد ما كانت عندها غير واحد البلاصه في السوق ولا عندها محل وجوج وثلاثه واربعه وخمسه وولات مخدمه معها الناس في التجاره ديالها وربي فتح عليها ابواب الرزق دياله والرزق بدا كيص عليها بحال الشتاء والسبب هو هذاك الوليد مسكين عطيت الله لكن بالرغم من هذا

 الخير هذا كامل اللي نزل عليها وهذ التجاره هذه اللي ربي يبارك فيها باقى هي هي ما تبدلت ما تغيرات في التعامل ديالها مع ولدها باقى ديما مهليه فيه توكلوا تشربوا تلبسوا وما مخليه مخصوص من حتى شي حاجه واما الاب السي علي فمشى تزوج بواحد المراه على امل انه يجيب منها الولاد اللي باغي وذاك الشي اللي كان يا ساده يا كرام ومن العام الاول جابت ليه واحد الوليد ولكن عاش واحد المده قصيره وغادي يموت وناضت مرته حملات للمره الثانيه وجابت ليه عاوتاني واحد الوليد ولكن حتى هو عاش واحد المده قصيره وغادي يموت ليه وعودت حملات مرته للمره الثالثه وكيف ت نقولوا الثالثه

 ثابته لكن هذه المره ما جابتش ليه وليد وانما واحد البنيه وسم راضيه الصراحه وبيني وبينكم السي علي في البدايه ما كانش عاجبه الحال لان هو الحلم دياله هو انه يكون عنده الولاد وماشي البنات ولكن ملي مات ليه الاول ومات ليه الثاني وجاب الله غير هذ البنيه هذه تقبل الوضع وفرح بهذيك البنيه وقال الحمد لله على كل حال وملي كبرت واحد الشويه عزت عليه وولا فرحان بها ولكن السي علي كان كيوقع معه واحد الامر غريب وغريب بزاف وهذا الامر هذا هو انه كل مره كيمشي نعس كيشوف في المنام دياله انه في واحد البلاصه فيها بزاف ديال الدخان وحتى كيشوف راسه غادي يتخنق وغادي يموت

  وسط من هذاك الدخان كتخرج واحد الليد من وسط هذاك الدخان وكتش من يديه وكتخدم وملي كيبغي يعرف شكون هو هذا السيد هذا اللي مد ليه يديه وخرجه من ذاك الدخان كيل ولد عطيه الله لابس واحد السلهام ابيض وكيب تسم وملي كيبغي يعنق ويقول لي شكرا حيت اعتقت من الموت كيغ هذاك الوليد وماك بقاش ليه الاثر في البدايه السعلي م اللي كان كيشوف هذ المنامه هذه ما كانش كيتسونا وماكي عطيها اهميه ولكن مع مرور الايام ولات كتكرار عليه هذ المنامه بزاف ديال المرات هنا سبحان الله العظيم السي علي بحال حن  ديال هذ المنامه هذه اللي كيشوف في المنام دياله والاغلبيه ديال الناس اللي سولهم كيقولو له اودي التفسير ديال هذه المنامه هذه  

 ولدك توحشك وباغي يخرجك من شي حاجه خيبه لشي حاجه زوينه اشنو هي الله اعلم وهنا سبحان الله العظيم يا ساده الكرام السي علي غادي يحن قلبه على هذاك الوليد وغادي يعرف راسه دار واحد الغلط كبير وكبير بزاف مع مراته ومع هذاك الوليد وحتى مع الله تبارك وتعالى وان مراته خدوج ما عندها حتى شي ذنب في هذا الشي هذا كامل لانه ماشي الانسان اللي كيعطي الولاد وانما الله تبارك وتعالى هو اللي كيعطي الولاد السي علي غادي يقرر انه ويمشي باش

 يصلح الخطا دياله ويطلب السماح من خدي ديج ومن ولدها عطيه الله وبيني وبينكم السي علي كان برزقه وبخيره و بخميره والنهار اللي قرر انه يمشي يطلب السماح من مراته وماكانش عارف فين وصلت بالتجاره ديالها واشنو ولات يعني اللي رجعوا ماشي الفلوس وانما الندم والحسره على هذاك الشي اللي كان دار مع مرته ومع ولده والا جينا نشوفوا العلاقه ديال السي علي مع مراته خدوج كانت مزيانه وكانت الامور ديالهم بخير وعلى خير لولا هذا الامر هذا ديال الولاد ملي مشى السي علي عند خدوج قال ليه اودي انا جيت طالب منك السماحه على هذاك الشي اللي درت معك انت وولدك عطيت الله

 وراني فهمت ان انت ما عندك حى شي ذن في هذا الشي هذا كامل وهذاك الوليد ان شاء الله تعالى انه يكون بحال هكاك وما علينا الا نتقبل هذا الامر هذا وانا جيت لعندك طالب راغب انك تسمحي لي ايوا كتعرفوا العيالات بدات كتقول ليه لا مشيتي وخليتنا بوحد وخليتنا المكسه مع ه الوليد تعذبت معه نوكل رب وندير ليه ونفعل ليه ونترك ليه وانت فاعل وانت تارك وكذا وكذا وكذا وكذا علي حاد راسه وكيت سنط وكقول لها عندك الصح لاله خدوش انا عارف راسي غالط وغلط بزاف وداكشي علاش جيت عندك وايدي فوق راسي وطالب منك السماح ايوا المهم خدوج بالرغم من انها كانت هازه في قلبها بزاف

 على السي علي لكن ملي شافته جاي نادم وطالب السماحه قالت ماكاين باس انا نسامح لك وربي كبير ونساو ذاكشي اللي فات ونبداو صفحه جديده واما عطيه الله مسكين ملي شاف الاب دياله تلاح عليه وعنقه وبقى كيبوس فيه وكيب كي وحتى السي علي حتى هو ملي شاف ولد عز عليه بزاف وعنقه وبقى كيبكي وكي ق له سمح لي يا ولدي سمح لي يا ولدي سمح لي يا ولدي وخا عارف ان هذاك الوليد مسكين ما غادي يجاوبه ما غيرد عليه ولكن كيف ما كان الحال طلب منه السماح حتى هويا المهم الامور تصلحت ما بين السي علي وخدوش ولا السي علي كل مره كيسال من التجاره دياله كيجي للدار لعند لاله خدوش كيسل عل ويجلس

 مع ولده يضحك معاه ويلعب معاه ويبسط معه ونهار على نهار السي علي هذاك الوليد سبحان الله العظيم كيع عليه وولا كيتقطع نين دياله وولا كيجل معه ويشوفه اثر من ذاكشي اللي كان يجلس مع بنته وكيب يتحصر على ديك الايام كامله اللي دازت وما كانش كيشوف فيها ولده وكثير شي ملي كان كيشوف ديك الضحيكه على وجهه واما مراته خدوج مرضهاش حتى يشوف كيفاش يدير باش يناقش الموضوع مع المراه دياله ومشات الامور على هذا الحال يا ساده يا كرام حتى ل واححد الليل عطيه الله غادي ينوض في نص الليل وجاته واحد الحاله غريبه وعجيبه وسبحان الله العظيم هذاك الوليد كان دائما مهدنع

  ساكت وما يدير مشاكل ما يدير صداح لكن هذيك الليله جات واحد الهيستيريا ديال الغوات وكيوت باللي خلقه امو ملي سمعته كيغو ناضت كتجري لعنده وكت سول فيها ولدي مالك ا ولدي مالك ا ولدي مالك لكن عطيه الله كيغو ويزيد يغوت ويزيد يغوت ام مسكينه لاله خدوج ما عفاش اشنو عنده كتقول لي نعطيك هذه ماكي جاوبش نعطيك هذه ماك يجاوبها ولكن كيبقى غير يغوت وكل ما قربت منه باش تسكته وتدنو شي شويه كيزيد يغوت وما تيبغي يسكت واحد الشويه هي تقول له ياك ما بغيتي نعيط لك على باك هنا سبحان الله العظيم هو يسكت من البكه ودار هذك الضحيكه دياله هنا خدوج فهمت بان عطيه

 الله بغى يشوف باه ولاباس ولكن الدنيا كانت ليل وهي ما تقدرش تمشي للدار ديال راجلها وتدق عليه في الباب وتقول له اجي تشوف ولدك ما شي من الصواب تمشي للدار ديال درتها باش تهضر مع راجلها بقت كتخ وتفكر شنو غدير شنو غدير في الاخير مشات لعند الجيران ديالها وطلبت من الراجل وقالت ليه الله يجازيك بخير واش تقدر تمشي تعيط لي على راجلي من الدار ديالو لانه هو كان ساكن في واحد الدوار بعيد من الدوار اللي ساكنه فيه هي وداكشي اللي كان ذاك السيد مشى للدار ديال السي علي وقال ليه اودي راه مراتك قالتلك ضروري خصك تجي للدار لان ولدك محتاجك وباغي

  يشوفك ملي وصلت الس للدار عطيه الله غير شاف باه وهو يتلاح عليه وعنقه وكرم عليه بحال العقرب السي علي كعنق وكيسا ف معه وكوسه ملي كيبغي يحيد ليه يديه كيعاود عاوتاني يزير عليه ويبقى شاد فيه وما بغاش يطلقه عطيه الله هذاك النهار هذاك الشي اللي دار كان غريب وعجيب سبحان الله العظيم هنا السي علي يفهم بان ولد محتاج ليه وبغا يبقى حداه وهو يقول لاله خدوج واش ممكن انني نبات عندك هنا في الدار وغدا الصباح ان شاء الله نمشي للتجاره ديالي لاله خدوج قالت ليه ماكاين حى شي مشكل فرشت ليه هو ولد في البيت ديالهم ومشات هي نعست في البيت ديالها المهم بات

 السي عليه هذك الليله حدا ولد وملي صبح الصباح لبس حويجات ومشى للمحل ديالو باش يترزق الله حل المحل دياله يا فتاح يا رزاق يا ميسر في الارزاق واحد الشويه كيبانو ليه شي ناس من الدوار ديالهم جايين شتو وجايين يجريو ملي وصلوا لعنده السلام عليكم وعليكم السلام وهو يقول لهم شكم كتجري ياك ما كاين باس قالوا لي اودي السي علي را ما كاين ما نخبي عليك قاللهم شنو كين قوا لي قالوا لها ودي البارح في الليل شعلت العافيه في النادر ديال التبن وملي زنت العافيه بزاف جرت معها الجنان كامل ودات معها حتى الدار حى هي والمراه ديالك وبنتك الصغيره الله يرحمهم كلاتهم العافيه

  والناس ديال القبيله كان كيحساب لهم حتى انت كاين لداخل حتى قال لهم واحد السيد لا راني شفته الصباح كيحل في المحل دياله السي علي مسكين قال لهم اش هذ الهضه هذ كتقولو قالوا لي اودي السي علي راه ما كاين ما نخبي و عليك راه هشي اللي كاين والبركه في راسك والله يعوض المحبه بالصبر سي علي مسكين بحال الا كبيتي عليه شي سطل ديال الما بارد والمسكين من بعد ما ضا عليه الولد الاول والولد الثاني وها هي البنت حتى هي مشات وزادت حتى المراه ديالو توفات الله يرحمها تالم المسكين وبكى على مراته وعلى بنته وفي الاخير قال الحمد لله هذا مكتاب ديال الله تبارك وتعالى ما

  عندنا ما نديره وفي نفس الوقت احمد الله وشكره على انه ما كانش هذك الليله في الدار وهنا سبحان الله العظيم فهم التفسير ديال ديك المنامه اللي كان يشوفها دائما وان هذاك الشي اللي كان وقع لولد البارح عطيت الله واللي خلاه يخرج من الدار دياله باش يجي يشوف ماله كان هذاك هو المعنى ديال ديك الليد اللي كانت كتخرج من الدخان وكتخدم في عداد الموتى مشى السي علي للدوار وخدا العزو دياله في مراته وفي بنته وملي مشاو عزايه السي علي داقت به الدنيا وبقى غير وحيد وفريد ما عنده مع من يهضر ولا لمن يشكي وما بانت ليه غير خدوج يمشي يحط عليها الراس ويبكي ويشكي عليها خدوج ملي

 جا لعندها وعود ليها على ذاكشي اللي وقع مع مرته مع بنته بقى فيها الحال وبكات حتى هي عليهم بجوج وعزته فيهم وقالت ليه هشي ديال الله ما عندنا ما نديرو هو اللي جابهم للدنيا وهو اللي داهم والله يعوض المحبه بالصبر مشات الايام وجات الايام يا ساده يا كرام والسي علي ما بقاش قاد على الوحدانيه وفي كل مره كيدخل للدار دياله كتفكر مراته وكيت فكر بنته وقرر انه يرجع لمراته خدوج لان هذه هي المناسبه باش يعاود يجمع الشمل مشى جاب العدول ورد مرته خدوج من بعد الموافقه ديالها من طبيعه الحال وتجمع الشمل من جديد يا ساده ياكرام ما بين السي علي ومراته خدوج وولدهم عطيه

 الله وعاشت خدي ديج مع راجلها السي علي وولدها عطيه الله في خير وسلام وكل ما داز الوقت السي علي كيزيد يعز عليه ولده عطيه الله وفي كل مره كيرجع من التجاره دياله كيمشي لعند ولده عطيه الله ويبقى يلعب معاه ويضحك معاه ويشوف فيه ويقول غدا عيد من كثره المعزه دياله علاش لانه كيشوف فيه وليداتو كاملين اللي ماتوا ليه الله يرحمهم وتقول في خاطره سبحان الله العظيم هذاك الوليد اللي انا ما بغيتو وما قبلتش في الاول هو اللي بقى عايش وليداتي كاملين اللي جبت من وراه توفاهم الله وهد الوليد هذا هو السبب ديال الرزق والسعاده ديال الام دياله وحتى الاب دياله واما عطيه

  الله مسكين ملي شاف الاب دياله كل نهار حداه كيشوفو في الصباح كيشوفو في العشيه وما كيت فارق مه غادي يطير بالفرحه ولكن المسكين الفم باش يهضر وباش يعبر على ذاك الشي اللي داخل منه ماكاينش والغالب الله ولكن سبحان الله العظيم تصرفات دياله كتبين بانه فرحان ملي تجمع الاب دياله والام دياله في دار وحدها مشات الايام وجات الايام يا سدايا كرام واحد الصباح السي علي فاق كيف العاده فطر وجد الامور دياله وقبل ما يخرج مشى بغى يطلع على ولده عطيه الله باش يسلم عليه قبل ما يمشي للتجاره دياله ملي دخل عنده للبيت دياله لقاه باقي نا مشى باش يفيق الدري ما فاقش

 بدا كيعيط عليه بالاسم دياله عطيه الله عطيه الله عطيه الله والو الوليد ما فاقش وما تحركش من بلاصته السي علي دخل الشك وهو يعيط على خدوج وقال له اجي شوفي هذا الولد هذا شتو ما بغاش يفيق واش موالف يدير هكا ولا هذه اول مره خدوج قالت ليه لا ما عمره ما دار بحال هكا وفي كل مره كانجي نفيق يفيق دغيا جت حتى هي كتجري ودخلت للبيت وبدات كتفي في الوليد عطيت الله عطيت الله عطيت الله والو المسكين ما فاق ما تحرك ما تكلم خدوج تحدت على ولدها باش تشوف ماله علاش ما بغاش يفيق كتلقى الوليد مسكين مات وسلم الروح الى بارئها والدم وال الامانه

  امانته سي علي ومراته خدوج ما عرفوا راسهم باش تبلو وما عرفوا راسهم واش يبكي و ولا يغوت ولا اشنو يديروا من كثره الصدمه اللي جاتهم وبكات خدوج على فراق ولدها واما السي علي فكيتو كيا المسكين مشاو ليه جوج الاولاد وبنت وهاه عطيه الله حتى هو توفى ومشى لعند الله تعالى لكن المسكين ما عنده ما يدير وهذه هي الاراده ديال الله تبارك وتعالى ولا اعتراض على قضاء الله وقدره مشت الايام وجت الايام يا ساده الكرام والحزن مازال مخيم على السي علي ومراته خدوش والصوره ديال ولدهم عطيه الله كاينه في كل مكان في الدار وفي كل مره كيت فكروه

 كيتن هدوا وكيبو يبكي والانسان سبحان الله العظيم من الطبع دياله الذا جاته شي مصيبه كحزن وكيب يبكي وما عفش بان الله تبارك وتعالى هو اللي كيتر في الاحوال ومادام هو اللي قرر ان الامور تكون بذاك الشكل فلا اسباب لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى واي انسان صابته شي مصيبه وصبر واحتسب ربي تبارك وتعالى كيع وضه غير بالخير وهذا الشي هو اللي غادي يوقع مع خدوج والسي علي من بعد واحد المده على الموت ديال ولدهم عطيه الله خدوج غاده تحمل وملي وصل النهار ديال الولاده غادي تجي القابله باش تولدها غادي تلقى عندها التوام ولد وبنت خرجت القابله كتجري لعند السي علي وقالت

  ليه مبروك عليك راه تزاد و عندك التوام ولد وبنت السي علي الله تبارك وتعالى بوحده هو اللي عالم بالفرحه دياله وحمد الله تبارك وتعالى وشكره على انه عوضه على ذاكشي كامل اللي ضاع منه ودخل لعند مرته خدوج باش يطمن عليها ويطمن حتى على ولد وعلى بنته وسمى الولد عطيه الله على اسم الولد دياله اللي مات وسمى البنت حتى هي راضيه على الاسم ديال بنته اللي ماتت ودار سبوع كبير دايز الكلام وحضروا فيه كاع الناس ديال والناس ديال القبيله كامله كانوا فرحانين لسي علي وال خدوج لان الله تبارك وتعالى جمع الشمل ديالهم وعوضهم على ذاكشي كامل

 اللي ضاع منهم وعاشت خدوج وسي علي مع وليدات بجوج في خير وسلام وتعرفت الحكايه ديال الهبيل وخدوج وراجلها السي علي ما بين الناس وعودها الاجداد وعودها حتى الافاد مشات حكايتي من واد الواد وبقيت انا مع الجواد السلام عليكم ومرحبا بكم فيديو جديد وفي حكايه جديده [موسيقى] كان يا ما كان يا سادا الكرام في سال في العصر والاوان وكان حتى كان حتى كان الحبق وال السوسان في حجر النبيل عدنان وحتى كان العما يخيط الكتان والزحاف ينقز الحيطان وال بكمه تجيب الخبار ما بين الجيران وحتى كانت لاله ستوت المتوت الله يرحمها يوم تموت تدوز من عين البره وتقول واسعه علي

  ودوز من عين المخيط وتقول ضيق علي حتى كان الطاق وطر طلاق والبراد المشحر على الوراق نشربوا انا وهذا الرفاق يحكى يا ساده الكرام انه في واحد القريه بعيده ما بين الجبال كان واحد السيد سميته صعصع وهذا السيد هذا كان من اشر خلق الله علاش لان الله تبارك وتعالى عطاه واحد شويه ديال الصحه وفي العوض ما يتعامل بها في الخير وفي الحاجه المزيانه ك يتعامل بها غير في الشر وتعرف عليه الظلم والطغيان والتعدد وما كاين حتى شي واحد لا في القبيله دياله ولا في القبائل المجاوره يقدر يهضر مه ولا يقول له شي حاجه ولا يخسر ليه كلام وحتى من المقدم وشيخ القبيله والقيد حتى هو بقد

  بقامته قدام صعصع ما كان يقد يدير حتى حاجه وكلشي كان كيخاف منه ويتقي شره وكانوا الناس اللي عندهم مشاكل مع شي عائله ولا مع شي قبيله كيجيو لعند صعصع وكيخلي وكيدي و يحامي عليهم الحصول فين ما كاين شي مصيبه ولا شي شر كتلقى صعصع وسط منها بالجنب ديال الدار ديال صعصع كان ساكن واحد السيد فلاح سميته السي الكبير وكانت عنده واحد الارض كبيره جنب الواد وكانت تبارك الله الله الخيرات ديالها كثيره علاش لانها جات جنب الواد وملي كيدوز السقى كيدوز فيها هي الاولى عاد كيدوز عند الاراضي ديال الفلاحه الاخرين وهذا السي الكبير كان واحد الراجل درويش

 وداخل سوق راسه وهذيك الارض اللي عنده هي اللي كيتم معش بها يزرعها ويحصد ويبيع منها اللي يبيع ويخلي منها اللي يخلي وداكشي اللي كيبقى ليه هو باش كياكل ويشرب هو ومرته وولد الصغير وفي يوم من ايامات الله صعصع بان ليه البلان في هذك الارض ديال السي الكبير وحيت هو مفرعن وطاغي وماكين اللي يقول ليه لواها شنو كدير مشى لعند السي الكبير في الارض دياله وهو كي فلح فيها قاللي حط ذاكشي اللي في يديك وخرج من هذ الارض ابتداء من هذا النهار هذا هذ الارض هذه ولات ديالي السي الكبير مسكين قال ليه نعل الشيطان السي صعصع هذه راه الارض ديالي وهي باش كن ترزق قاللي حط

 ذاكشي اللي في يديك وخرج من هذ الارض هذه ولا ما غادي يعجبك حال السي الكبير بقى كيطلب فيه وكيع وض فيه المسكين ولكن صع كلمته هي اللي ما تعود وقال ليه الا ما مشيتي في حالتك را غادي ناخدلك الدار ديالك خذلك حتى المراه ديالك السي الكبير مسكين بان ليه صعصع ما كيعرف لا جوره ولا غيرها شاف حتى عيا وعرف صعصع ما غاديش يرض ليه الارض دياله حض راسه وبقى فيه الحال بزاف وزاد في حالاته وهو غادي المسكين وكيح بالظلم وبالحجر وكيت حصر على الصحه اللي ما عنده باش يقدر يدافع على راسه قدام صعصع وكيشو راسه المسكين وخا ما عرفت عند من يمشي باش يتحامى به ماغاديش يقد

 يجي معه لان صعصع حتى واحد ما يقد عليه وكلشي كيخاف منه كمدها في قلبه وسكت ومشا في حالاته مشات الايام وجات الايام يا ساده يا كرام وصع صع باقي الحال هو الحال الظلم والحجره والتعدد واللي قال ليه نعل الشيطان كيعطي قتله ديال العصا والا ما حشمش يصفيه عليه وداعت الاخبار دياله في كل بلدان ولا اللي كيسم الاسم دياله كتش الرعده واحد النهار السي الكبير مشى لعند صعصع باش يطلبوا يرجع ليه الارض دياله وقبل ما يمشي ه معه ولده الصغير لعل وعس صعصع يشوف هذاك الوليد ويحن قلبه رجع ليه الارض دياله ملي وصل لعنده قال ليه الله يخليك اسي صعصع على مرض الارض ديالي راه

 هي باش كن تقوت وهي باش كنعيش مرتي وولدي وراه من نهار حيدت لي الارض راه ما بقى عندي ما ناكل ولا نشرب وه العار ل ما دير بحسابي وبحساب الجوره صعصع ما كان كيعرف لا جوره ولا حى شي حاجه قال ليه سير فحالك ما عندي لا ارض لا حتى شي حاجه السي الكبير مسكين بقى كيطلب فيه ويعور به ويزوج به صعصع اشتد الغضب دياله وشد السي الكبير ودفع واحد الدفعه حتى طاح على واحد الحجره على راسه طاح م في البلاصه معيط ولد السي الكبير كيشوف هذا المنظر هذا قدامه وكيشو باه مسكين كيص فيها ليه صعصع قدامه وهو كيشوف ومن كثره الصدمه ديال داكشي اللي شاف قدامه ما بقى عارف المسكين

  ما يدير بقى غير كيشوف وكيب كي وصع صع من كثره الظلم والجبروت الطغيان قاللي هز باك وحيد عل من هنايا معيط الوليد الصغير مسكين بقى كيجر في باه بشويه بشويه حتى وصل لقدام باب الدار دياله ودق في الباب هي تخرج الام دياله كيبان لها راجلها فيديك الحاله بقت تدعي على صعصع وكتقول حسبي الله ونعم الوكيل لانها عارفه راسها ما كاين اللي ينفعها قدام هذا الطاغيه هذا جرت المسكينه راجلها ودخلاته للدار وسدت بابها وفوضت امرها الله تبارك وتعالى وبقت كدع عليه وكت احتسب مشات الايام وجات الايام يا ساده يا كرام صع صع غادي يجي عند واحد الشيخ ديال القبيله بالقبائل

 المجاوره وقال ليه احنا جينا لعندك وكن تحمو بك وبغينا ك تمشي معنا لان واحد القبيله كاينه حدانا تعداو علينا وظلمونا وقال ليه هذ القبيله هذ را عندهم غير الحتوف على خوه وكل واحد فيهم قد الط وغا ما يجر السبع الغار صع صع هو يقول له والله واخا يكون عندهم عواق بنو عواج نمشي ليه ونصفيها ليهم كاملين ولكن عندي واحد الشرط قاللي الشيخ القبيله شنو هو هذا الشرط ديالك قاللي غ تعطوني قد وقده وقده وقدا شيخ القبيله قال ليه جاتك غير يلا معنا وفكنا من هذ القبيله هذه ومن الحت الرف ديالها مشى لدارو ووجد داكشي اللي غادي يوجد وقال لهم يلا زيدوا قدامي في

  الوقيت اللي مشى صعصع مع ديك القبيله باش يحامي عليهم واحد العصابه كانوا كيتسناو غير صعصع يخرج من القبيله دياله وكانوا حاطين عليها العين ولكن كانوا كيخاف من صعصع لانهم عارفين راسهم قدامه ما غ يديرو حتى شي حاجه غير هو مشى من هنا وهما يهجموا على القبيله ديال صعصع ملي دخلوا ليها ما خلاو ما داروا فيها اللي صفوها ليه صفوها ليه اللي ضربوه ضربوه اللي خونو خونو واللي تعداو عليه تعداو عليه وما خلاو ما دارو في هذك القبيله وملي دخلوا للدار ديال السي الكبير الله يرحمه ما يلقاو فيها حتى شي حاجه وهما يهزوا الام والولد ديالها وداوهم معهم مع الاسرى ملي

(1:13:28) مشاو للبلاد ديالهم مشاو للسوق وباعوا ذاكشي كامل اللي سرقوه من القبيله ديال صعصع معيط والام دياله كانوا مع الاسرى اللي غادي يديهم سو يسجنوه ولا يبيعوه ولا يصفوها ليهم واحد الرجل طيب كان في السوق وشاف هذوك الاسر اللي كانوا مع ديك العصابه وبان ليه معيط والام ديالو باين عليهم مساكن ماشي ديال التكر فيص ومشا لعند هذوك العصابه وقال لهم اودي واش تقدروا تبيعوا لي هذ المراه والولد ديالها راه بغيت نديهم عندي للدار ديالي باش يخدموا عندي هذوك العصابه كانوا كيقلبو غير على الفلوس قالوا له ديهم وعطينا فيهم اللي بغيتي ملي جابهم عنده للدار قال لهم

 اودي ما تخافوا من حتى شي حاجه انا الغرض ديالي ماشي نجيبكم باش تخدموا عندي ولكن غير شفتكم مع ذوك العصابه وما بغيتهم يتعدا و عليكم وقلت ندير هذه الحيله هذه باش نحيد من تما كينه والا بغيتوا تبقاو معايا في الدار وتعيشوا معايا معززين مكرمين مرحبا بكم انا غير بوحدي من بعد ما توفت لي المراه ديالي قبلته علي مرحبا بكم والا ما بغيتو بقاو وهنا حتى تشوفوا كيفاش ديروا وتهرب في حالاتكم معيط والام ديالو ما كان عندهم حتى شي خيار اخر ويحمدوا الله ملي لقاو هذاك السيد اللي غادي يحسن ليه فقالوا له ما كاين حتى شي مشكل حنا غادي نجلس معك هنايا حتى نشوفوا شنو غادي

  ندير الشهر الاول الشهر الثاني العام الاول العام الثاني معيط والام دياله عايشين مع هذاك الرجل بخير وعلى خير واكتشفوا انه فعلا واحد الرجل طيب وخير ومن نهار جلسوا معه في الدار ما عمره وصلهم بشي اذا ولا خلاى شي واحد يوصل لهم بالاده وحتى هذاك الرجل مسكين ولفهم وكان عاجبه الحال حيت جالسين معه من بعد ما دازت واحد المده هذاك السيد غادي يتزوج بالام ديال معيط وغادي يربي معيط وغادي يتهلل الا والده من [موسيقى] صلبه مشات الايام وجات الايام يا ساده الكرام معيط تبارك الله ولا راجل وعطاه الله تبارك وتعالى واحد الصحه ما شاء الله

  تبارك الله و واحد الشاب قوي ومفتون العضلات وتعلم الفنون ديال الحرب والناس ديال القبيله اللي فيها كيدير له الف حساب واللي كيدخل يلعب معه في المشاو شه كيه ازو حتى لسماء ويخبطو مع الارض ولكن الاخلاق دياله تبارك الله كانت عاليه والناس كاملين كيشي دوا بالاخلاق دياله وهذيك القوه اللي عطاه الله تبارك وتعالى كان كيس خرها في الخير وكيسا بها الناس ويعاون بها الفقراء وكيح ترم الصغير والكبير واللا كان شي واحد مظلوم كيرد عليه الظلم دياله من بعد ما دازت السنين والاعوام يا ساده يا كرام معيط توحش الناس ديال القبيله وجا الحنين على القبيله

 دياله وبغى يمشي يشوف الناس ديالها وفي نفس الوقت يشوف هذك الارض ديال باه فين وصلت وباش يزور القبر ديال باه حتى هو قال الا دياله واش تمشي معايا ران غادي نمشي للقبيله ديالنا نشوف الناس ديالها ونحي معهم صله الرحيم الام ديالو قالت ليه نونا كحل العيون هذيك القبيله هي اللي ما نمشيش ليها لانني عندي فيها واحد الماضي كحل معيط قال لمو على خاطرك ديري ذاكشي اللي بغيتي لانه كان عارف ان الام دياله ما بين ايدي امنه وان راجل م غادي يتهلو حطها بين عينيه سلم على الام دياله وعلى رجل ا وشد طريقه ومشى للقبيله دياله واما السي صعصع

 ملي مشى مع ذاك شيخ القبيله باش يتحامى معهم ضد هذك القبيله الاخرى ملي وصل لعندهم لقى فيها غير الرجال ديال بصح وكل واحد قد قداش شدوه وتحم و عليه وعطوه واحد القتله ديال الكلاب وردوا له ظهره رطب من كرشه وداروا له يد من الفوقانيه واللي جا ك يعطيه المهم صعصع دكدك و باباه واحد دقديقه صح ما يتمكن وفين وفين حتى قدي هرب منهم ورجع للقبيله دياله وهو مسبسب بحال الكلاب ومن ذاك النهار ما بقى قاد يخرج ولا يدرج والنهار كامل وهو مجبد فوق من السرير دياله وما تلا قادي يعطي وجهه للناس ديال القبيله الى مشاو تعرفوا ذاكشي اللي وقع ليه في قبيله ولاد الشحوب وملي

 سمع بلي القبيله هجمت عليها واحد العصابه جمع الطم وسد فمه وبقى جالس في داره وسد عليه باب والناس ديال القبيله كاملين كيتسناو فيه باش يخرج وياخذ بالثار ديالهم ولكن سد عليه بابه وما بقاش بغى يخرج وهكذا يا ساده الكرام من بعد ما صعصع صال وجال ما بين البلدان يتعدى على هذا ويتكس على هذا ويصفيها لهذا والاسم ديالو كان كيخلع الكبار قبل من الصغار ولا غادي غير بجنب الحيط ومسب سب وكيقية غادي يتصادف مع واحد العصابه داخلين هاجمين على ديك القبيله علاش لانهم عرفوا ان صعصع اللي كان حامي هذك القبيله وكان بوحده يحامي قبيله على قدها مات ليه الحوت

 وما بقى قاد يدير حتى شي حاجه وولا غير جالس في ظهره فولات العصابه اللي رشقت ليها تدخل تهجم على القبيله دياله معيط ملي شاف ديك العصابه هاجمين على القبيله ديالهم مشى كيجري ودخل وسط منهم ودق دقهم كاملين صح ما يتمكن واللي ضربوا ما يعاودوا والغبار يا يض وراه هذوك العصابه تفاجئوا به الشاب هذا وشكون هو وما كانوش كيتسناو ان هذ القبيله هذه غادي يكون فيها هذا الشاب هذا بهذ القوه هذه كامله هزوا قلوع ودردشات قبل ما يصفيها عليهم والناس ديال القبيله شافوا هذا المنظر هذا وشافوا هذاك الشاب تبارك الله ديك القوه اللي عطاه الله وداخل وسط من ديك العصابه وداخل

(1:18:44) فيهم طول وعرض وما قد عليه حتى شي واحد وبدات الاسئله كتكت شكون هو هذا الولد هذا واشنو جابوا للقبيله ديالنا مشاو لعنده وسولو وقالوا له شكون انت وشنو جيتي دير في القبيله ديالنا وعلاش حميتي علينا ضد هذك العصابه وهو يقول لهم انا هو معيط ولد السي الكبير الله يرحمه اللي كان ساكن في الدار الفلان الفلانيه بالجنب ديال الدار ديال صعصع الناس الكبار ديال القبيله عرفوه وعرفوا الاب دياله وفرحوا بزاف ملي شافوه رجع للقبيله دياله وبدات الخبار كدور ما بين الناس ديال القبيله وخارج القبيله ديالهم وكلهم عرفوا انه كاين واحد الشاب اطاه الله واحد القوه ما شاء الله

(1:19:21) تبارك الله وتعرف كذلك بالاخلاق الحسنه دياله والتعامل دياله مع الناس الضعفاء والدفاع دياله عليهم ولا الاسم دياله معروف في كاع البلدان واي عصابه ولا اي قبيله فكرت انها تهجم على القبيله ديالو خصها تفكر 100 مره ومره وبقات السيره ديالو كدور ما بين الناس حتى وصلت الاخبار لعند صعصع وعرف بلي ولد السي الكبير رجع للقبيله دياله ورجع للدار دياله وهنايا ساده يا كرام صعصع زاد معه الزيد وطلعته الصهده والكربه وعرف بلي انه وقت الحساب جا وولد السي الكبير جا باش يرد الارض دياله وينتقم للاب دياله ولكن الصحه باش غادي يدافع على راسه ما بقات العظم رشا والعمر قدا منه

(1:20:06) ماده ولكن بحال هذا النوع هذا ماكيت قرعش وما كيبغي يتنازل على ديك المكانه اللي كانت عنده وكيبيديا قاضي والشعار ديالهم اذا مشات الصحه كيبقى الفانت ولكن قدام معي تبارك الله ها هات هت ولا ديما حاط السيف بجنبه وكيت سنى في ذاك النهار اللي غادي يجي عنده معيط ود السي الكبير معيط غادي يعيش في الدار ديال باه مره يخدم مره يبيع ويشري وكل مره واش يدير باش يجيب ما ياكل ويشرب وصع صع كل نهار كيتسنى وشاده الرعده وكي ها هو غادي يدخل علي اليوم ها هو غ يدخل علي غدا وفي واحد الليله من اليال يا ساده كرام صعصع ناعس في السرير دياله واحد الشويه غ يسمع

  الباب ديال الدار غ تخبط واحد الخبطه الدار كامله زعزعت بقى كيتفرج بشويه باش يوقف وكيشو شكون اللي داخل وسط من الدار وكان الظلام ما عرفش شكون هو هذاك اللي داخل عنده شعل الشمعه باش يضوي ويشوف شكون اللي داخل عليه للدار فاذا به معيط ولسي الكبير صعصع ملي شافه عرفه هو واخا ماعمره شافه وكيبان ليه قدامه تبارك الله واحد الشاب مفعم بالحيويه والنشاط والعضلات دياله تبارك الله والصحه اللي عطاه الله ما شاء الله تبارك الله وهنا يا ساده الكرام صعصع بدا كيشوف الشريط ديال الحياه دياله قدامه وكيشو شحال ديال الناس تكرفص عليهم وتعدى عليهم ود ليه رزقهم وكيشو

 الناس كاملين اللي صفاها ليهم في الحياه دياله وعرف بان ولد السي الكبير جاي باش ينتقم الاب دياله ويسترجع الارض دياله لدها ليه وكيشو في الاسم دياله اللي يا مرعب به الناس لسنوات طويله اليوم وصل عليه الوقت وغاده تكون النهايه دياله ولكن كيف ما قلنا قبيله في الحكايه ان هذا النوع هذا ماكيت قراش دغيا دغيا والكبرياء دياله ماكيسم احش ليه انه يبان ضعيف قدام الخصم دياله واصلا هو كان موجد لهذا النهار هذا وكان عارف ان ولد السي الكبير غادي يجي باش ينتقم للاب دياله مد يديه للسيف دياله وقال لولد السي الكبير ادخل لعندي وارا ما عندك ومعيط ولد السي الكبير

 غير كيشوف فيه وما كيدوي ما كيتكلم وكيف ما هو معروف الصمت كيخاف منه العظماء صعصع ملي كيشوف معيط ما كيهضر ما كيتكلم عم زد تخلع وركب الرعب وهو يجبد السيف دياله وهو يهيب به على معيط معيط خو عليه وحيد ليه السيف بواحد السهوله بحال الا ن انتف شي سبوله من قع الارض صعصع ملي شاف السيف دياله تحيد ليه من يديه بهذيك السهوله بدا كيتر بيديه وبرجل دل راسه وكيت السنى في الضربه ديال الرحمه وهنا يا ساده كرام معيط ملي شاف صعصع مدلول بهذيك الطريقه وكيتر ومخلوق غير بوحده وخاسر المعركه قبل ما يدخل فيها وكيشو في صعصع اللي كان مجرد ذكر الاسم

 دياله كيخلع الكبار والصغار ولا دليل ومطوي على جوج بحال شي بهيمه ما بين يدين الكزار وهو يقول له السي صعصع انا ما كنتش جاي عندك باش نتق منك وباش ناخذ بالثار ديال الاب ديالي ولكن جيت لعندك باش نوريك هذاك الاحساس ديال دوك الناس اللي كنت كتاخد الارض ديالهم وكتع عليهم وكتك بس عليهم وبغيت تعرف ان الانسان مهما تعنى بالقوه دياله غادي يجي واحد النهار وغادي يضعف وما غتبقى عنده صحه لان القوه لله تبارك وتعالى والقوي هو الله والانسان اللي اطاه الله شويه ديال الصحه خصه يسخرها في الخير ماشي في الشر داكشي علاش انا ماغاديش نتعدى عليك لانني انا في موقف

 قوه وانت في موقف ضعف وكيف تقولوا ناس الزمان اللي غلب يعف وانا غادي نعفو عليك وغادي نسمح لك ولكن عندي شرط صعصع هز راسه وقال ليه اشن هو هذا الشرط قال ليه الشرط ديالي هما جوج د الخيارات الخيار الاول هو انك ترد للناس كاملين الاراضي ديالهم اللي خديتي والرزق ديالهم اللي خديتي والبهايم ديالهم اللي خديتي ليه والناس اللي تعديتي عليهم وتكست عليهم تمشي لعندهم واحد واحد وتطلب منهم السماح واما الخيار الثاني هو انك تجمع حوايجك وتخرج من هذ القبيله هذه وما عمرك ترجع ليها صعصع الخيار الاول جا صعيب بزاف والخيار الثاني صعب منه علاش

  لانه عرف راسه مشى تخرج من القبيله ديالو هذوك الاعداء كاملين اللي كيتسناو ليه غير الفرصه فين تلاقاو معه غادي يجيو لعنده ويتعوض وها ليه فكر حتى عيا وهو يقول المعيط كن اختار الخيار الاول وداكشي اللي كان يا ساده يا كرام صع صع دوك الناس كاملين اللي د ليهم الاراضي ديالهم ود ليه الرزق ديالهم والبهايم ديالهم كلهم ردهم ليه واول واحد بدا به هو معيط ولد السي الكبير رديه الارض اللي كان خدا للاب دياله ومن بعد هذا الشي كامل مشى سلم نفسه للسلطات ملي شافوه في ذاك العمر وما بقت عنده صحه وما غادي يقد على الحبس قالوا لي غير سير في حالتك وملي رجع للدار ديالو

 طلب التوبه من الله تبارك وتعالى انه يعفو عليه ويسمح ليه على ذاك الشي كامل اللي كان كيدير مع الناس وهكذا سبحان الله العظيم غادي يتحول صعصع من واحد الانسان كان ظالم ومتعدي ومفتري لواحد الانسان تائب لله تبارك وتعالى والباب ديال التوبه ديال الله تبارك وتعالى دائما مفتوح وما عمر الانسان يقول انا لا مكحله مع الله وداير غير المصائب عمر ربي ما غادي يعفو عل لا واخا دير اللي درتي وثوب الله تبارك تبارك وتعالى كي قبلها منك وخا تكون هي اخر حاجه في حياتك غدير وتعرفت القصه ديال صعصع ما بين الناس ديال القبيله وخارج من القبيله دياله ومن

 بعد ما كانوا الناس يضربوا المثل بصع سع في الظلم وفي الطغيان وفي الجبروت ولاو كي ضربوا به المثال في التوبه الى الله تبارك وتعالى واما معيط ولا هو الحامي ديال القبيله وهو اللي كيدافرا والناس المظلومين واي واحد بغى يهجم على القبيله دياله خص يفكر 100 الف مره ومره لانه عارف ان معيط القوه دياله بعصره الرجال وبقى معيط مره مره كيمشي يطل على الام دياله وعلى راجل  اللي رباه على مكارم الاخلاق ومره مره كيمشي يطل على صعص حتى هو ويشوف شنو خاصه ويقضي الاغراض دياله ومن ذاك النهار ولات الحكايه ديال صعصع كي عودوها الاجداد والاحفاد ومشات

 حكيتي من واد الواد وبقيت انا مع ولاد الجواد